إيمان كريم: مصر حققت خطوات كبيرة بمجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
دكتور. شاركت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات المائدة المستديرة بعنوان “تعزيز التنمية الحضرية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الإجراءات المحلية” وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي WUF 12 المنعقد في إطار الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي. رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة تحت شعار “كل شيء يبدأ” في الموقع – فلنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”. .
تعزيز التنمية الحضرية
دكتور. ومن جانبها، أشادت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالموضوعات المهمة والنقاشية في المنتدى، كما أشادت بالأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونها وجهود الدولة المصرية معهم وغيرها. وكان دور المجلس في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مشاريع تنمية المدن الحضرية جزءا لا يتجزأ من حوارات ومناقشات وجلسات العمل في المنتدى.
دكتور. وعرضت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في كلمتها خلال الاجتماع، وشددت على أهمية السياسات والممارسات المحلية لمواجهة تحديات التحضر وضمان نوعية حياة أفضل للجميع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. الأشخاص ذوي الإعاقة، أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية حضرية مستدامة دون دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أنهم أصحاب مصلحة مهمون في جميع المجتمعات الحضرية الشاملة. ومن هذا المنظور، سلط مفوض المجلس الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة والتقدم المحرز على أرض الواقع، مؤكدا التزام مصر بتمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة. خلال التطوير التشريعي، عزز دستور 2014 والقوانين اللاحقة تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والحماية الاجتماعية، وكذلك القانون رقم 10 لسنة 2018 قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقانون رقم (11) لسنة 2019 بشأن تشكيل المجلس الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة.
دكتور. وقالت إيمان كريم: منذ إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لعب دوراً حاسماً في الدفاع عن مصالحهم وتمثيلها من خلال اقتراح وتنفيذ ومراقبة السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة. “، والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ الاتفاقيات الدولية وحماية حقوقهم، مع تقديم الدعم للتوعية القانونية والمجتمعية، والحماية من التمييز، والإدماج في التمثيل السياسي، وإرساء الحق في السكن الميسر والحصول على الخدمات على قدم المساواة مع الآخرين. يدافع أقرانهم عن حقوقهم وتمثيلهم ويواجهون التحديات المستمرة مثل المعلومات والقوالب النمطية الاجتماعية والقيود الاقتصادية.
وأكد المشرف العام على المجلس أن مصر حققت تقدماً كبيراً في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بفضل جهود التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات، مشيراً إلى نجاح فكرة الدمج والتمكين الاجتماعي. من خلال تنفيذ مبادرتي المجلس “اكتشفني” و”أسرتي قوتي” التي يقودها المجلس الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة في التغلب على الحواجز والوصم الاجتماعي، في حين أن برامج مثل “خدماتنا في محافظتنا” و “خطوة نحو مدن مستدامة” تعمل على تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والمرافق العامة، وفيما يتعلق بالدعوة والتعاون الدولي، أشار المشرف العام إلى أن المجلس يشارك بنشاط في المنتديات الإقليمية والدولية للدعوة إلى زيادة الاستثمار في المدن التي يسهل الوصول إليها ونشر البنية التحتية والتدريب الوظيفي والرعاية الصحية، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم واللغة.
واستعرض المشرف العام على المجلس، خلال اللقاء، دور المجلس في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مشاريع التنمية الحضرية، حيث أصبحت الإعاقة جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات وأهداف التنمية المستدامة، وأكد تعاون المجلس الوطني. للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الصدد مع وزارة الإسكان فيما يتعلق بتعزيز حق الأشخاص ذوي الإعاقة في السكن والوصول والتيسير في تنفيذ القانون رقم 10 لسنة 2018.
وأشار المشرف العام على المجلس إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجتمعات يواجهون عدداً من الفرص والتحديات حيث يواجهون عوائق كبيرة تحول دون إدماجهم، بما في ذلك البيئات التي يتعذر الوصول إليها وخيارات النقل المحدودة. لإنشاء مدن شاملة حقًا، من الضروري اعتماد التصميم الذي يركز على المستخدم، وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التخطيط والتنفيذ من خلال تحديد أولويات احتياجاتهم ووجهات نظرهم، حتى نتمكن من ضمان إمكانية الوصول إلى المساحات الحضرية وشمولها للجميع. ولذلك، فقد حققت جهود الدولة المصرية في تنفيذ مختلف المبادرات الناجحة، بما في ذلك توفير وسائل النقل العام عندما انقطعت مصر، تقدمًا كبيرًا في تحسين إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى وسائل النقل العام وفي السياحة الشاملة، حيث تم بذل جهود متضافرة، لتحسين التجارب السياحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي المشاركة في المنتديات الدولية حيث أظهر المؤتمر السابع والعشرون للأطراف المعني بتغير المناخ التزامهم بإمكانية الوصول إلى احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، لأنهم أكثر عرضة للآثار. ل التغير المناخي أكثر من غيره.
وأشارت إلى أن الاستراتيجيات الأخرى لتعزيز التنمية الحضرية الشاملة تشمل إعطاء الأولوية لإمكانية الوصول إلى السكن: ضمان المساواة في الوصول إلى السكن للأشخاص ذوي الإعاقة، والتوظيف الشامل من خلال العمل مع القطاع الخاص لخلق وظائف شاملة، والتنفيذ العادل لنسبة الـ 5٪ للناس. الأشخاص ذوو الإعاقة في الوظائف الحكومية بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018
دكتور. وأكدت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن كافة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية ستضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، حيث تراعي كافة المعايير الدولية وتشرك كافة شرائح المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة. ذوي الإعاقة، الذين أصبحت هذه المشاريع في متناولهم.