وقال المدرب الأردني جمال السلامي لـ”الشرق”، إن عودة المهاجم موسى التعمري من الإصابة، تعزز فرص النشامى في العودة بنقاط ثمينة من البصرة عندما يواجه العراق في تصفيات كأس العالم 2026.
وغاب التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي عن آخر مباراتين بالتصفيات، الخسارة أمام كوريا الجنوبية 2-0 والفوز على عمان 4-0.
ويحتل الأردن المركز الثاني في مجموعته برصيد سبع نقاط من أربع مباريات، متفوقا على العراق بفارق الأهداف، بينما تتصدر كوريا الجنوبية بثلاث نقاط.
وعن مباراة الخميس قال السلامي: “اكتمل الترتيب بإضافة التعمري ويزن العرب. إنها مباراة مهمة في التصفيات ونحن في وضع تنافسي أفضل من ذي قبل».
وأضاف المدرب المغربي الذي خلف مواطنه حسين عموتة: “عودة التعمري إضافة كبيرة لنا في الهجوم. لقد لعب مباراة رائعة بعد تعافيه (في فوز مونبلييه 3-1 على بريست في الدوري الفرنسي). ). وهذا بمثابة دفعة معنوية لنا ونأمل أن نكون أكثر فعالية به.
غياب مؤثر
لكن خسارة لاعب خط الوسط نور الروابدة تشكل ضربة كبيرة لوصيف بطل آسيا.
واعترف السلامي: «غيابه له تأثير واضح، لكن لدينا خيارات لسد الفجوة. نأمل أن يكون الدفاع جاهزا أمام منافس فعال للغاية ويستغل الفرص بشكل جيد. نحن متفائلون بالعودة بالنقاط من البصرة ثم نفكر في المباراة المقبلة أمام الكويت».
واعترف: “ربما لم يتم التعامل معنا على محمل الجد في المباريات القليلة الأولى، لكن الفريق جاهز لهذه المواجهة للمنافسة بكل طاقة وحماس”.
وتملك عمان والكويت ثلاث نقاط في نفس المجموعة مقابل نقطتين لفلسطين.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يذهب المركزان الثالث والرابع إلى التصفيات.
