كامل الوزير: إعادة تشغيل مصنعي شركة النصر للمسبوكات خلال الفترة المقبلة
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع العاشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية اليوم الاثنين.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي ود. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والبلديات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (عبر تقنية الفيديو كونفرنس)، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية (عبر تقنية الفيديو كونفرنس)، المهندس محمد السويدي رئيس الاتحاد الصناعات المصرية، ود. ناهد. يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية وممثلي الوزارات وأعضاء مجموعة الوزراء وعدد من رؤساء وزارات الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية والإسكان والبترول والمالية والبنك المركزي إلى جانب عدد من رؤساء وزارات الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية والإسكان والبترول والمالية والبنك المركزي. أصحاب مصانع الحديد والصلب والسيراميك وإطارات السيارات.
وفي بداية الاجتماع أكد الوزير على أهمية اجتماعات مجموعة الوزراء في مساهمتها في مواصلة تطوير القطاع الصناعي، وأعرب عن نية مجموعة الوزراء من خلال اجتماعاتها الدورية إعطاء نظرة قوية – تحفيز بعض القطاعات الصناعية المهمة لاستعادة مكانتها وقدرتها التنافسية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لدراسة الإجراءات العلاجية التجارية بما في ذلك الإغراق والدعم والمنع والتي يتم اتخاذها بعد التأكد من وجود علاقة سببية بين الضرر الذي لحق بالمصنع المحلي والضرر. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى اتخاذ الحكومة إجراءات لحماية الصناعة القائمة في مصر من أجل جذب استثمارات صناعية جديدة، وأشاد بجهود وزارة التجارة في التعامل مع التحقيقات الوقائية التي بدأتها الدول. وعارض آخر الصادرات المصرية إلى الخارج، مشددا على أنه يجب على وزارة التجارة التأكد من تضرر الصناعات المحلية من المنتجات المغرقة قبل البدء في التحقيقات في مجال المعالجات التجارية، وذلك لضمان نجاح مصر في كافة التحقيقات وفي كافة الرسوم المفروضة على الواردات. يضمن.
كما تم استعراض الآليات والإجراءات الواجب اتباعها لحل مشكلة إعسار مصنعي السيراميك والبورسلين. وأهمها طرح مبادرة بالتعاون مع وزارة المالية لإنشاء غرفة مقاصة تسمح بتوريد السيراميك والبورسلين إلى وزارات الإسكان والمرافق والبلديات الحضرية والنقل وهندسة القوات المسلحة. الهيئة مقابل قيمة ديون مصانع السيراميك. يأتي ذلك بالإضافة إلى تسريع إجراءات مبادرة الـ 15%، حيث أكد الوزير أن منح القروض للمصنعين تمت الموافقة عليه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبسعر فائدة 15% لشراء المعدات ومواد الإنتاج، كما تم التنسيق بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية واتحاد الصناعة المصرية لتحديد القطاعات ذات الأولوية في الاقتراض.
وفي هذا الصدد أوضح ممثلو وزارة المالية أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير نظام جديد لتنفيذ المقاصة من خلال فريق فني متخصص يقوم بفحص المطالبات ومراعاة متطلبات المستثمرين من أجل تطبيق النظام بشكل فعال.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج اللجنة الفنية المشكلة من ممثلي وزارتي الاقتصاد العام والإنتاج الحربي وهيئة الرقابة الصناعية والهيئة العامة للتنمية الصناعية ومصانع شركة النصر للأنابيب التابعة لشركة النصر للمسبوكات. كما تمت مناقشة من أجل إجرائها تحديد الحالة الفنية وموقع خطوط الإنتاج مع الأخذ في الاعتبار آليات توجيه الاستثمارات الجديدة مباشرة إلى الشركة والاستفادة من مرافقها الإنتاجية كعامل كفاءة الآلات والمعدات في الشركة المصانع ما بين 60 إلى 70%. وناقش مجلس الوزراء سلسلة الإجراءات التصحيحية المزمع اتخاذها خلال الفترة المقبلة لاستئناف العمل في مصنعي شركة النصر للمسبوكات، وتقرر أن يقوم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بمناقشة قام وزير العمل وممثلو الجهات المعنية بزيارة مصنع الشركة بمنطقة طناش بمحافظة الجيزة لتفقد الحالة الفنية للمصنع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيله.
كما تم خلال الاجتماع استعراض التسهيلات والحوافز التي تقدمها وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم القطاع الصناعي، وقرر فريق الوزراء أن تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بإصدار هذه الحوافز على شكل تعميم لاتحاد الصناعات المصرية لتوزيعها على المصانع.
وبحث الاجتماع عدداً من الطلبات المقدمة من شركات القطاع الخاص منها طلب شركة دايس للملابس الجاهزة وكذلك طلب مجموعة ميروليو القابضة البلغارية الإيطالية للتعاون مع بعض المصانع التابعة لوزارة الاقتصاد العام. بالإضافة إلى طلب الشركة المصرية الألمانية المتخصصة في إنتاج مضخات المياه، حيث تم الاتفاق على ضرورة قيام وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بإدراج بند في كتيب المواصفات يتم بموجبه منح الأفضلية لمشروعات الوزارة وقال الوزير إن المنتج المحلي يعطى للمنتج المحلي إذا كان مطابقا للمواصفات القياسية المطلوبة واجتاز اختبارات مختبرات الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية ومضخات متطلبات مكافحة الحرائق. وشدد الوزير على ضرورة زيارة الشركة كما أشار الوزير إلى ضرورة عقد اجتماع مع إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج محركات مضخات المياه في السوق المصري لبحث إنتاج المحركات اللازمة للمضخات الغاطسة المطلوبة لتلبية احتياجات الشركة. بحاجة إلى مبادرة “الحياة الكريمة”.