نائب وزير المالية: سندات الأفراد توفر للمستثمرين فرصة استثمارية جاذبة وآمنة
عقدت وزارة المالية المصرية، بالتعاون مع البنك الدولي، المؤتمر السنوي للسندات الخاصة، والذي جمع خبراء بارزين من مختلف دول العالم لاستكشاف أفضل الممارسات والحلول المبتكرة في سوق السندات الخاصة.
إصدار السندات للأفراد
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية تحسين التعاون بين الدول ذات التجارب المختلفة في مجال أسواق السندات الخاصة، كما أبرزت المناقشات أهمية تنسيق الأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لتبسيط عملية إصدار السندات والمشاركة في الاستثمارات والتغلب على ما يرتبط بها من عوائق. التحديات وتوسيع قاعدة المستثمرين وتدريبهم.
وعرضت وزارة المالية رؤية مصر لإنشاء سوق السندات الخاصة كجزء من جهودها لتطوير سوق رأس المال، وأوضحت الدور المركزي لهذه الأدوات المالية في توسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز النمو الاقتصادي.
استعرضت دائرة إدارة الديون بوزارة المالية أهمية التعاون الدولي في بناء إطار قوي لأسواق السندات الفردية المحلية، وأشارت إلى أن الوزارة تواصل دراسة إمكانية إصدار سندات للأفراد كخطوة استراتيجية كجزء من برنامجها المستمر الجهود المبذولة لجذب المستثمرين الأفراد لتعزيز وتحسين الشمول المالي.
وأكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسة المالية، على أهمية السندات الخاصة كأداة مالية استراتيجية تتماشى مع أهداف مصر الاقتصادية المتمثلة في الاستدامة والتنوع المالي، لافتاً إلى أن السندات الخاصة لا توفر فقط لمستثمري القطاع الخاص استثماراً جذاباً وآمناً. الفرصة، ولكنها تساهم أيضًا في تقليل عبء الدين الوطني وتحسين أسواق رأس المال النامية.
وقال إن وزارة المالية ملتزمة باستكشاف آليات تمويل مبتكرة تدعم أهدافنا الاقتصادية لصالح المواطنين من خلال تنويع قاعدة المستثمرين من خلال السندات الخاصة وخلق فرص استثمارية شاملة لمختلف الفئات، لافتا إلى أن ذلك في ظل التحديات التي نواجهها. وفي مواجهة الوضع الذي يواجهه الكثيرون في البلدان النامية، مثل ارتفاع الديون والتضخم، تعد هذه الأدوات واحدة من أكثر الحلول الواعدة لتعزيز مرونتنا المالية ودفع النمو الاقتصادي المستدام.
وحضر المؤتمر ممثلون عن إيطاليا والمجر وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأوكرانيا ومقدونيا وألبانيا وفيتنام والبيرو، مما يعكس تنوع التجارب العالمية في هذا المجال.