جائزة نوبل للسلام.. ترامب يسعى لتحقيق مجد شخصي وسط تصاعد الأزمات بالشرق الأوسط
دكتور. أكد جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية أن انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض خطوة مهمة للغاية في ظل الاعتداءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واللبنانيين. .
وأضاف الحرازين خلال لقائه مع الصحفية فاتن عبد المعبود ببرنامج “قاعة التحرير” على بوابة البلد، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تضمنت رسائل مهمة طالب فيها المجتمع الدولي بالتدخل لتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة. غزة ولبنان.
وأشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى”، اتخذت مصر موقفا حازما بتكرار رفضها لفكرة طرد الفلسطينيين والدعوة إلى وقف إطلاق النار واجتياح الفلسطينيين. النجدة، وهو الموقف الذي وجد تأييدا واسعا في الدول العربية.
وأضاف أن مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية وترفض تماما فكرة الطرد التي تريد إسرائيل تنفيذها، مشددا على ضرورة إيجاد حلول سياسية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الحرازين أن مصر لها موقف حازم ضد خطة إسرائيل لطرد الفلسطينيين، لافتا إلى أن الغرب والولايات المتحدة يدعمان أنشطة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة بهدف خلق “خلية سرطانية” هناك وزرع يشعل الصراع. ويؤجج الانقسامات ويستنزف ثروات المنطقة.
وأشار الحرازين إلى أن كل رئيس أميركي يتولى السلطة يدعم إسرائيل، وأن الآمال المعلقة على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بوقف إطلاق النار، مبنية على رغبته، وهو إنجاز شخصي بهدف تحقيقه، الفوز بجائزة نوبل للسلام. ، هذا ما يبحث عنه.