أزمة غياب إمام عاشور لاعب الأهلي عن معسكر منتخب مصر الذي انطلق أمس الأحد استعدادا لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، لا يزال الأمر محل اهتمام الجميع، في ظل الاتهامات الموجهة للاعب بالتهرب من الانضمام للفراعنة.
واتهم إمام عاشور بالتهرب من الانضمام لمنتخب مصر من خلال ادعاء الإصابة للأهلي خلال مباراة زيد الأخيرة في الدوري المصري، لكن اللاعب لم يصمت طويلا للرد على تلك الاتهامات.
وقال إمام عاشور في تصريحات تلفزيونية: “هل يوجد لاعب في مصر يريده المنتخب ويرفض أو يدعي الإصابة؟ الجميع يرغب في ارتداء تيشيرت المنتخب”.
وأضاف: “هناك أشخاص أصيبوا ولم يغادروا ولا أحد يتحدث عنهم. لماذا ذكر الإمام في أي جملة؟ لم أكن هناك في فيتوريا.” لاعب بديل وعندما كنت ألعب تبادر إلى ذهني من قبل وكنت مصممًا على اللعب وقلت إنني سألتزم بالالتزام والمضي قدمًا.
وقال إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة، إن أحد أصدقائه قال له قبل مباراة الأهلي وزيد: “يمكنك أن تراهن على سقوط إمام عاشور وسيتم استبداله خلال المباراة”. حدث ذلك نقلاً عن الكومي أن إمام عاشور تعمد الإصابة لتجنب منتخب مصر.
وكانت لإمام عاشور حوادث سابقة مع حسام حسن، لكنه انضم إلى صفوف منتخب مصر بقيادة العميد في مارس 2024 في المعسكر الأول تحت قيادته. وشارك في بطولة كأس العاصمة وخاض مباراة نيوزيلندا بشكل طبيعي لكنه تعرض لإصابة في الكتف أدت إلى غيابه عن البطولة، بالإضافة إلى غيابه الطويل عن الملاعب بسبب هذه الإصابة.
وعاد عاشور إلى المعسكر الثاني للمنتخب في يونيو الماضي عندما خاض منتخب مصر مباراتين أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 وشارك عاشور في المباراتين.
وبدأت مشاكل عاشور مع حسام حسن خلال معسكر المنتخب الوطني في سبتمبر الماضي، حيث يستعد لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وقبل مباراة الرأس الأخضر أبلغ عاشور الجهاز الفني والطبي بتعرضه لإصابة يجب استبعادها من المعسكر. لكن بعد نهاية المباراتين، شارك عاشور على الفور في تدريبات النادي الأهلي، الأمر الذي أثار استياء أعضاء الجهاز الفني للمنتخب.
وردا على تصرفه، قرر حسام حسن استبعاد عاشور من معسكر المنتخب في أكتوبر الماضي، حيث خاض المنتخب مباراتين أمام موريتانيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025.
ووجه عاشور لاحقا، في تصريحات تلفزيونية، رسالة للجهاز الفني للمنتخب: “احذر يا كابتن سيف، أنا مصري ولست نيجيريا. الرسالة واضحة وأحيي العميد”.
