اخبار مصر

رفضت الاعتذار للسادات.. محمد فايق يكشف كواليس دخوله السجن عام 1971

كشف محمد فايق وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية وسجنه نحو خمس سنوات.

محمد فايق يكشف كواليس سجنه عام 1971

وأضاف فايق في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو: “تم وضعي تحت الإقامة الجبرية في 14 مايو 1971. وتم سحب الحرس القديم من منزلي واستبداله بأعداد كبيرة بالحرس الجمهوري”.

وتابع: بعد أربعة أيام من الإقامة الجبرية، تم نقلي إلى سجن أبو زعبل، ثم إلى سجن القلعة وهناك تم التحقيق معي من قبل الرائد مصطفى النحاس، أحد ضباط أمن الدولة آنذاك. قال لي: تم الانتهاء من المحضر وتبين عدم وجود أي اتهامات ضدي لأن تقرير النيابة أثبت عدم وجود أي اتهامات ضدي.

وتابع محمد فايق: بعد حوالي خمس سنوات في السجن، جاء إلي اللواء مصطفى كامل، مدير مباحث أمن الدولة، وأبلغني أنه سيتم الإفراج عني غدًا. وطلب مني أن أكتب اعتذاراً للرئيس السادات، فظننت أنه سيكون إهانة لأنني سأعتذر عن جريمة لم أرتكبها.

وتابع: رفضت أن أكتب اعتذارًا للرئيس السادات حتى لا أفقد نفسي إلى الأبد، فبقيت في السجن خمس سنوات أخرى. خلال فترة وجودي في السجن، قضيت وقتي في ممارسة الرياضة والقراءة وإلقاء المحاضرات للآخرين.

وتابع محمد فايق: الرئيس السادات قرر إعادتي إلى السجن بعد ثلاثة أشهر من خروجي من السجن في سبتمبر 1981. تم إطلاق سراحي بعد اغتياله والتقيت بعد ذلك بالرئيس مبارك وكانت تربطني به علاقة وثيقة.

واختتم وزير الإعلام محمد فايق: بعد خروجي من السجن فوجئت بإهمال الخدمات مثل التليفونات والقمامة، لكن الرئيس مبارك قدم نهضة كبيرة حيث حدث انهيار البنية التحتية في عهد السادات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى