وفي الوقت نفسه تشهد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تقاربا كبيرا بسبب الرؤى المشتركة للبلدين وتقدير السعوديين للجارة العمانية فضلا عن عمق الأخوة التي كانت قائمة. فهي لأكثر من نصف قرن مثال للتكامل والمحبة حيث يجتمع البلدان على أساس الأخلاق المشتركة القائمة على مبادئ المصير المشترك. والسعودية العمانية عريقة وضاربة في التاريخ وقد طور دولتان شقيقتان هذه الثنائية على كافة الأصعدة بدءا بزيارة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1971م لأخيه السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله. له، والزيارة الخارجية الأولى لحضرة صاحب السمو السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية عام 2021، بعد توليه الحكم بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبالزيارة الخاصة لسموه انتقل صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عمان عام 2023م -حفظهما الله- وما زالت العلاقات تتطور وتتعزز على كافة الأصعدة حيث يسعى البلدان إلى تعزيز العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون لتحقيق التنمية والاستقرار والتنسيق السعودي العماني وكان للمجلس ولا يزال يلعب دورا بارزا في هذا المجال.
وبفضل الرؤى الحكيمة لقادة البلدين وإرادتهم في الدفع بهما نحو مزيد من التقدم والتطور، وبفضل التناغم الكبير بين “رؤية السعودية 2030” و”رؤية عمان 2040” يشهد البلدان تسارعاً مستمراً من الرخاء وتعزيز النمو.
وقد نالت التخصصات التعليمية في سلطنة عمان نصيبا وافرا من التطور من خلال دعم الخي من القيادة الحكيمة في سلطنة عمان التي تصنعها يأخذ التعليم في أهدافها وتنفيذها، حيث لا نلحظ ذلك جليا من خلال مخرجات مدارس التعليم العام للجامعات والجامعات، كما شهدت العلاقات بين المنظمات التعليمية في اتفاقية التعاون الملحوظة بدعم من أصحاب العالي وزير التعليم بالمملكة ووزير التعليم العالي التعليم العلمي ووزيرة التربيا وحرصهم الدائم على تعزيز هذه العلاقات بما يعود بالنفع على المواطنين تعال.
واليوم نحن في التراثية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية السعودية لدى سلطنة عمان موظفين وطلبت وماياء المجالات المتعلقة بها الفخر والفرح مع أهلنا وأحبابنا في سلطنة عمان، وفي النهاية ننتهزها فرصة عظيمة لرفع أسمى الخطوط التهاني والتبريكات لحضرة صاحب العمل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ولشعب عمان بمناسبة العيد الوطني 54 المجيد.
عاشت عمان في عز وأمان.. حفظ الله السلطان
عاشت عمان في عز وأمان.. وحفظ الله السلطان
