لن ينجو فاسد
وتبقى مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين من أولويات الدولة، التي سنت لوائح وقوانين لحماية النزاهة ووضعت آليات الشفافية لحماية المال العام. قرر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أمس (الثلاثاء)، الموافقة على نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد. ترسيخ نهج الدولة الثابت في القضاء على الفساد المالي والإداري بكافة أشكاله ومظاهره وأساليبه، وإحالة المخالفات والمخالفات إلى الجهات الرقابية والتحقيقية، وتشجيع كافة القطاعات العامة والخاصة على اعتماد وتنفيذ الخطط والبرامج الوقائية ومتابعة نتائجها وتقييمها. والعمل على استرداد الأموال والعائدات المتأتية من جرائم الفساد.
وفي هذا الإطار تعمل الجهات المعنية على تنمية حس المواطنة وأهمية حماية الأموال العامة والمرافق والممتلكات العامة بما يحقق حسن إدارتها والمحافظة عليها، وزيادة الوعي بمفهوم الفساد ومخاطره وأثره وأثره. وأهمية حماية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتية وثقافة التعصب تجاه الفساد، وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني على التعاون والمساهمة في هذا الصدد.
ووضعت الدولة مختلف الوسائل والآليات لتمكين المواطنين من الإبلاغ عن المشتبه في ارتكابهم جرائم الفساد والفساد وتقديم مرتكبي الفساد إلى العدالة. وبفضل هذه القواعد والمبادئ، لن يفلت أي فاسد من العدالة.