دكتور. قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم شهدت الليلة ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران القمر مع كوكب زحل مشهد رائع.
ويقترن القمر بكوكب زحل ويمكن رؤيته بالعين المجردة
تدريب مكثف بمركز شباب وادي القمر بالإسكندرية
وأضاف تادرس أن القمر يشرق بالاقتران مع كوكب زحل (لؤلؤة النظام الشمسي) في حوالي الساعة 10:25 مساءً ويظلان جنبًا إلى جنب في السماء حتى يختفي المشهد في شدة الضوء في فجر صباح اليوم التالي بسبب شروق الشمس . وتابع: “أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال. لا يوجد أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء مع حدوث “لو كان ذلك صحيحا لاكتشفه علماء الفلك منذ مئات السنين”. وذكر أنه لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس جزءا من علم الفلك بل جزءا من علم التنجيم. ويقال إنه من الأمور الباطلة المتعلقة بالعرافة والتنجيم، كقراءة الكف والأكواب، والتوديع، ولعب الورق، ونحو ذلك. ولو كان التنجيم علماً لكنا نحن علماء الفلك أصلح الناس له.
وأوضح أن رصد الظواهر الفلكية أمر ممتع ويحب الهواة تتبعها وتصويرها، بشرط أن تكون السماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء. لا تؤثر الظواهر الليلية على صحة الإنسان أو أنشطته اليومية، فالظواهر النهارية المرتبطة بالشمس يمكن أن تشكل خطراً على عين الإنسان، لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة بشكل عام يسبب ضرراً كبيراً للعين.