الخليج

خبير مصري لـ«البلد»: تعنت نتنياهو وراء فشل مفاوضات غزة

حالة من الانفلات الأمني والركود السياسي تسيطر على نهاية الحرب في غزة، وتدفع عملية تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى الأمام بمزيد من التعنت والمزيد من التعنت في مواجهة استمرار الآلة العسكرية الدنيئة في القطاع قطاع غزة لمدة 11 شهراً من قبل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة فشل جهود الوسطاء للتغطية على فشلهم.

وقال مصدر مصري مطلع على الملف الفلسطيني لـ«بوابة البلد»، إنه لا يوجد تقدم في المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة، وأن هذا الأمر قد يستمر حتى 20 يناير/كانون الثاني، يوم تنصيب الرئيس الأميركي ترامب، وبالتالي سيكون الأمر كذلك في المستقبل أيام لن تكون هناك زيارات مسؤولين للوسطاء وتشير إلى أن هناك حالة من الاستياء الأوروبي من جانب إسرائيل مما يحدث في لبنان ولا أحد يتحدث عن غزة وكأن شيئاً لم يحدث في لبنان، في إشارة إلى أن هناك جهوداً فقط لإنهاء الحرب على لبنان.

المحلل السياسي للشؤون العربية د. وعلق رفعت سيد أحمد على ذلك لـ”بوابة البلد”: “سيظل نتنياهو عقبة أمام أي جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إحلال السلام في غزة، وهذا ما تؤكده جولات المفاوضات بين دول الوساطة منذ 11 شهرا”. أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني مستمرة وليس لديه أي نية لوقفها، خاصة وأن وزير الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، ولذلك يواصل حملته وتواصلت المذبحة العنيفة رغم فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة. لحربه في قطاع غزة وتحرير الأسرى.

وقال أحمد: “بدأ نتنياهو في الأشهر الأخيرة باستخدام مصطلح “الحرب الدينية” في حربه على قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف إثارة مشاعر شعبه لاستمرار الحرب، لافتا إلى أن وتعد حرب غزة أطول حرب يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

مشيراً إلى أن إطالة أمد الحرب في فلسطين المحتلة، بدلاً من لبنان، يهدف إلى إعادة المستوطنات وطرد الفلسطينيين، وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وإضعاف السلطة الفلسطينية، وتدمير منطق حل الدولتين. يرفض سيناريو إنهاء الحرب في اليوم التالي، ويرى أن التصعيد العسكري هو الأنسب لكي تتخلى حماس عن كافة مطالبها ومطالبها. للإفراج عن السجناء المحتجزين لديهم دون تعويض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى