يحتفل العالم العربي في 25 يوليو من كل عام بيوم الثقافة العربية لتسليط الضوء على أهمية الثقافة ودورها المركزي في توحيد الجهود العربية.
رئيس جامعة شتوتغارت: عزوف طلابنا عن دراسة العلوم
الظلام يخيم على مدينة أبو سمبل السياحية التفاصيل
ويعود الاحتفال بهذا اليوم إلى الوقت الذي أعلنت فيه المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو) هذا اليوم للتضامن من أجل النهوض بالمجتمعات العربية وثقافتها التي تمثل الهوية الأساسية لكل شعب. تتكون الثقافة العربية في الأساس من شيئين: اللغة العربية والإسلام، ولذلك يصر البعض على تسميتها “الثقافة العربية الإسلامية”. اللغة هي حاوية العلوم كافة، وأداة التعبير العلمي والفني واليومي ووسيلة التأثير في العقل والشعور بأدبها ونثرها وشعرها وحكمها وأمثالها وقصصها وأساطيرها وكل ألوانها ووسائلها الفنية. وتلعب الثقافة العربية أيضًا دورًا مهمًا في الوحدة والتضامن من أجل مواصلة تطوير المجتمعات العربية وثقافتها، وهو ما يمكن للثقافة أن تفعله بالإضافة إلى إشراك المجتمع المدني في مواصلة تطوير الثقافة باعتباره “وكيلًا معبرًا عن الشعوب”. “فالثقافة هي من أهم الأشياء في حياة الأمم.