شهد الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمسرة والمناطق المحيطة بها، أمس الثلاثاء، سلسلة من الأنشطة الروحية والطقوس القبطية بكنيسة الشهيد جاورجيوس الروماني، وسط حضور كبير من سكان حديقة حلوان. قطاع.
الأب سليمان رشدي يقود الأنشطة الروحية في كنيسة القديس بولس
حدث ذلك اليوم.. ذكريات خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
وأدى أسقف القبطي الطقوس الروحية خلال القداس الإلهي بمناسبة عيد تقديم جسد الشهيد جاورجيوس. ثم ترأس “صلاة المصالحة” وطقوس الرسامة لـ 116 من أعضاء الكنيسة. شمامسة في رتبة إبسالطيس و84 آخرين في رتبة أغسطس.
وأراد أسقف حلوان أن يؤدي طقوس المعمودية لأحد الأطفال أثناء القداس. كما تخلل اللقاء تكريس بعض معدات خدمة المذبح. وبعد الرسامة ألقى على الشمامسة عظة روحية بعنوان “هل أنتم؟ هل تحبني؟ ارع خرافي… اتبعني».
أنشطة كنائس مصر
مرت المناسبة تلو الأخرى على الكنائس القبطية بمختلف الأبرشيات في الفترة الماضية، والتي افتتحت العام بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام، واستمرت خلال قيامته من بين الأموات وحتى العنصرة المقدسة، صوم الرسل وتذكار استشهاد القديسين بولس وبطرس الذي يوافق 12 تموز. وكان الأقباط يؤدون طقوسًا خاصة في المساء السابق، تبدأ بالصلوات، حتى صباح اليوم التالي حيث يُقام قداس عيد الرسل، بما في ذلك الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان، التي تحتفل بهذه المناسبة وهي إحدى الصلوات الخاصة. من الطقوس التي يتم تنفيذها ترتبط بعيد الغطاس وخميس العهد.
احتفالات وطقوس عيد الرسل
“عيد الرسل” مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى، وهو آخر ما تحتفل به الكنيسة. وتشهد عادة سلسلة من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل ترديد النبوات من إنجيل الرسل العهد القديم، من “كتاب الصلوات الربانية”، ثم رأس الصلاة “الأب الكاهن”، يجعل علامة. ويوضع الصليب على الحاضرين أو يوضع على جباه الرجال بعد الصلاة على الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.
عيد الرسل هو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس في 12 يوليو سنة 67م، ويأتي بعد فترة من الصوم مباشرة بعد العنصرة، لا تصوم خلالها الكنيسة وتختلف مدتها من سنة إلى أخرى، كما أنه وهي تتراوح ما بين 14 إلى 49 يومًا إشارة إلى السيد المسيح في الكتاب المقدس عندما قال: “ولكن إذا رفع عنهم العريس يصومون”.