ترفيه

فعاليات متنوعة .. الأدب والسينما وعلاقتهما بثورة يوليو لقصور الثقافة بأسوان

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة.

وفي قصر الثقافة بأسوان، قدمت فرقة كورال أسوان للموسيقى العربية تحت إدارة أحمد موسى مجموعة من الأغاني الوطنية منها: “تعيش يا وطني”، “تعيش في السويس”، “رجالة ولادك”. . “أنت أغلى اسم على الإطلاق” و”أثمن وطن”. تلا ذلك عرض لكورال أطفال العقاد بقيادة محمود محرم الذي أدى أغاني مكتبي: «أغني لك» و«علمنا» في مدرستنا شيء حلو، إذا كان في القلب وجد لا أحد آخر.

 

استمراراً للأنشطة التي تنفذ تحت إشراف إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي، تم عقد لقاء أسبوعي للنادي الأدبي وندوة بعنوان “الأدب والسينما وعلاقتهما بثورة يوليو” أدارها دير. وتحدث الشاعر محمد المصري بحضور الشاعر والأديب نبيل يونس عن الأناشيد الوطنية والأغاني أثناء وبعد الثورة، كل ما يتعلق بالوطن. هناك من يؤيد الثورة ومن يعارضها ومن الوسطيين، وبمرور الوقت أصبحت مساحة المؤيدين أكبر من مساحة المعارضين، وذلك بسبب الإنجازات التي تحققت على الأرض مثل: ب.مجانية التعليم وإدخال إلزامية التعليم للجميع.

وأضاف أنه تم إنتاج 936 فيلماً توثيقياً عن الثورة، شملت الرأسمالية الصناعية و”صراع الوادي” وقضايا العمل و”باب العيد” وقضايا المرأة وتدريس “زوجتي مديرة أعمال وأستاذة فاطمة”. عدم المساواة في الحب “صلاة التاج وحب السادة” وكلها تتحدث عن الأحداث التاريخية والصراعات في مصر وتحث الجمهور على عدم الانحياز لأي شخص أو دولة ضد الوطن.

وتحدث الكاتب والروائي مصطفى محمود عوض عن «الأدب والسينما وعلاقتهما بثورة يوليو»، تلك المرحلة التي شكلت شخصية الشريحة «الشعبية». في عام 1976، أخرج المخرج فيلم “عودة الابن الضال”. وظهر يوسف شاهين الذي أرخ بطريقة رمزية وأحيانا صريحة فترة ذات أهمية كبيرة لثورة الشعب المصري: الثقافة، الحلم، القسوة، الضعف. ونلاحظ أن الأدب والسينما شكلا شخصية هذه الشريحة خلال هذه المرحلة. وبعد ثورة 1919، بدأ وعي سياسي وأدبي وفني كبير بين الشعب المصري، وبدأوا في استقبال وفود من أصحاب القلم المبدع، مثل العقاد الذي كان من أسوان ولم يكن حاصلا على درجة علمية عالية، وطه حسين الدرير وهو من عائلة متوسطة المنفلوطي والرافعي “أنا وآخرون”.

بدأ الكتاب في حث الناس على الثورة ضد الظلم والطبقية البوليسية والظلم المنتشر. ظهر شعر شوقي وحافظ إبراهيم، وساهمت كتابات مصطفى كامل ووجود الصحف مثل جريدة اللواء في إثارة النشاط الأدبي للضباط الأحرار لفكرة الثورة، ومن أكثرها ومن أهم الكتب الأدبية في هذا العصر كتاب “عودة الروح” لتوفيق الحكيم. وتعد هذه الرواية من أبرز الأعمال التي ألهمت الضباط الأحرار، حيث تتحدث عن عودة الروح الوطنية بين المصريين وحب الوطن الذي يمكن أن ينعش الأمة.

وأشار إلى الأعمال السينمائية التي شاركت فيها أيضًا. تناولت العديد من أفلام نجيب الريحاني ويوسف وهبي الفوارق الطبقية والفلاح، لكن رسالتها غالبا ما تكون ضمنية ولا ترتبط مباشرة بأي نقد، ولكن هناك فيلم مثل لاشين، وهو فيلم يحرض على الثورة ومنعوه حتى جاءت الثورة وأطلقت سراحه.

وعندما بدأ ثروت عكاشة في بناء قصور الثقافة، تحولت جهود الفرد والمجتمع في خدمة الأدب إلى خدمة الدولة بأكملها للأدب.

تأثرت هذه الفترة بالأدب من حيث السرد واللغة والموضوع: فنجد أن الروايات أصبحت أكثر انتشارا في اللغة اليومية أملا في نشر الأدب بين جماهير الناس، ونجد كلمات جديدة تستخدم مثل الاشتراكية، الاجتماعية العدل وغيره، وشعراء مثل صلاح جاهين وآخرين تخصصوا في الكتابة للثورة، فظهرت الأغاني الثورية، وعلى مستوى السينما أنتجت الدولة أكثر من 900 فيلم في عهد عبد الناصر، روج معظمها للثورة. الثورة، مثل أفلام إسماعيل ياسين، فيلم كردي قلبي، الأرض، جميلة بو حريد، الناصر صلاح الدين وغيرها من الأفلام.

وفي إطار فعاليات الدائرة الثقافية بأسوان بقيادة يوسف محمود، قدمت فرقة “الصفا للإنشاد الديني الإسلامي” بقيادة المطرب حازم جمال، مجموعة من الأدعية والأدعية الدينية منها “يا خير الله الخلق”. زرعت عند قدمي القائد يا فعل يا أحمد”، بالإضافة إلى القصائد والطلبات.

استضاف قصر ثقافة العقاد ورشة فنية بعنوان “الرسم عن ثورة 23 يوليو” للمدربة سميرة عبد النبي وهي معلمة ذات خبرة. بدأ المدرب بلمحة عامة عن ثورة 23 يوليو وعرّف المشاركين على معنى الثورة وكيفية رسم العلم المصري.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى