قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كريستوفر راي، اليوم الأربعاء، إن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، اعتبرت بمثابة هجوم على الديمقراطية الأمريكية، مؤكدا أن المكتب لا يتسامح مع أي شكل من أشكال العنف السياسي.
وتعليقا على الحادث، قال راي إن عملية الاغتيال تشكل تهديدا خطيرا لأسس الديمقراطية في الولايات المتحدة. وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع جميع التهديدات بالعنف السياسي على محمل الجد. وأضاف أن حماية الأفراد، وخاصة الشخصيات العامة، هي إحدى أولويات المكتب، وأنه سيواصل العمل بلا كلل لضمان سلامة الجميع وتعزيز الاستقرار الوطني.
وقال راي إن الحادث يعكس الحاجة الملحة لمواجهة العنف السياسي وتعزيز جهود الأمن الداخلي. وأكد أن الهيئة تحقق حاليًا في الاعتداء من كافة الزوايا الممكنة وستعمل على تقديم الجناة إلى العدالة بكل حزم.
وأشار إلى أن مكافحة العنف السياسي تتطلب التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع ككل وأنه من الضروري تعزيز التدابير المشتركة لمنع مثل هذه الهجمات وحماية القيم الديمقراطية.
مكتب التحقيقات الفيدرالي: نحن نعيش في بيئة تتزايد فيها التهديدات، ومحاولة اغتيال ترامب أكبر مثال على ذلك
أعرب كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، عن قلقه العميق إزاء التهديدات الأمنية المتصاعدة في الولايات المتحدة، ورأى أن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب كانت مثالًا خسيسًا على البيئة المتزايدة الخطورة.
وفي تصريحات يوم الأربعاء، قال راي إن البلاد تواجه تحديات أمنية داخلية متزايدة وأن محاولة اغتيال ترامب تعكس بوضوح مدى تصاعد التهديدات ضد الشخصيات العامة. وأضاف أن هذه الأحداث تبرز ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق بين مختلف الأجهزة لضمان حماية الأفراد والمؤسسات من المخاطر المتزايدة.
وأوضح راي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل بشكل مستمر لمواجهة هذه التهديدات وتحديد مصادر الخطر المحتملة، مؤكدا أن حماية الشخصيات العامة هي أولوية قصوى في ظل الظروف الحالية. وشدد على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع لتعزيز جهود مكافحة التهديدات وحماية الأمن الوطني.
غالانت: يحاول بن جفير باستمرار تفجير الشرق الأوسط
واتهم جالانت، في تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن جفير بمحاولة “تفجير الشرق الأوسط” باستمرار.
وأوضح جالانت أن بن جفير المعروف بآرائه المتطرفة يحاول بانتظام زيادة التوتر في المنطقة من خلال مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل. وأضاف جالانت أن هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى زيادة التوترات وتعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وأشار جالانت إلى أن سياسات بن جفير يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات الحالية وتهديد جهود السلام والاستقرار. وأكد أن الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب سياسات مدروسة ومحسوبة، وليس التصعيد والقصف الذي يروج له بعض المسؤولين.
كما دعا جالانت إلى ضرورة التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي والتعامل مع القضايا الأمنية بما يزيد من فرص التهدئة وتجنب التصعيد.
معاريف: حزب الله زاد مدى نيرانه إلى أكثر من 5 كيلومترات وهناك احتمال للتصعيد
قالت مصادر مطلعة لشبكة معاريف، الأربعاء، إن حزب الله اللبناني وسع نطاق نيرانه إلى مناطق تزيد على خمسة كيلومترات، ما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تمثل تعزيزاً لقدرات حزب الله العسكرية، ما قد يساهم في زيادة التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وشددت على أن توسيع نطاق إطلاق النار يمكن أن يضاعف المخاطر على المناطق المدنية والعسكرية في شمال إسرائيل ويزيد من احتمال وقوع المزيد من الاشتباكات العنيفة.
وأضافت المصادر أن هذا التوسع في نطاق الرماية يأتي على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية ويعكس قدرة حزب الله على توسيع وتعزيز ترسانته العسكرية بشكل كبير. وأشارت إلى أن هذا التطور قد يتطلب إجراءات إضافية من إسرائيل لتأمين حدودها والاستعداد لتصعيد محتمل.
وشددت المصادر أيضًا على أن هذا التوسع في قدرات حزب الله العسكرية قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على جهود السلام ويزيد من احتمال وقوع اشتباكات جديدة في المستقبل القريب.
