قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكونغرس، أربعة جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب على غزة ورهينة، بينهم جندي بدوي مسلم لإسرائيل، وآخر من أصل إثيوبي، وجندي مصاب وآخر فقد ساقه أثناء خطابه لكسب تعاطف الكونجرس الأمريكي الذي لم يرغب معظم أعضائه في حضوره.
وسرد نتنياهو قصة كل جندي أمام الكونجرس وكيف شاركوا في الحرب على غزة، وطلب التصفيق لجنوده قائلا: “أصدقائي، هؤلاء هم جنود إسرائيل الصامدون والشجعان الذين لا يخافون”.
الجنود الاربعة
وقدم نتنياهو الجندي أفيخاي لوفان، وهو ضابط في الجيش الإسرائيلي هاجرت عائلته من إثيوبيا. وقال إنه على الرغم من علمه بهجوم حماس على إسرائيل، إلا أنه لم يكن يملك سيارة وقرر السير مسافة 8 أميال إلى حدود غزة. لقد قتل العديد من أعضاء حماس وأنقذ حياة الكثير من الناس.
كما قدم أشرف البخاري، وهو جندي إسرائيلي بدوي من الجالية المسلمة، نفسه. وقال إنه قاتل ضد العديد من المقاومين في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ودافع عن زملائه في القاعدة العسكرية ثم دافع عن المجتمعات الأخرى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك العديد من الجنود المسلمين الذين قاتلوا إلى جانب اليهود بشجاعة غير مسبوقة.
وأصيب الجندي آسا صوفر، الذي قال نتنياهو إنه ضابط في سلاح المدرعات، أثناء القتال وأصيب في يده أثناء حماية الجنود من قنبلة يدوية. فقد بصره وتعافى، وخلال فترة قصيرة عاد للقتال كقائد لكتيبة دبابات.
أما الجندي الرابع، العقيد يوناتان جوناثان بن هامل، فقد فقد ساقه في غزة لكنه واصل القتال.
الرهينة يجلس بجانب زوجته سارة
وقال نتنياهو لدى تقديمه للرهينة المفرج عنها نوع ارغماني، التي جلست بين الحضور خلال خطاب نتنياهو أمام الكونغرس: إحدى الرهائن المفرج عنهم، نوع ارغماني، موجودة هنا في القاعة، وتجلس بجانب زوجتي سارة.
