استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية: أن “الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد التقيا في قصر الكرملين”.
بوتين يرحب بالأسد في الكرملين
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين، حيث أشار في بداية اللقاء إلى أنه سيتم بحث العلاقات الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط التي تميل إلى التصعيد.
وأشار بوتين أيضاً إلى أن الطرفين سيناقشان العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، مشيراً إلى أنه سيتم طرح العديد من المشاكل والتساؤلات في هذا الصدد.
وقال بوتين: “إنه لمن دواعي سروري رؤيتك. لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة، ولدينا الفرصة للحديث عن جميع علاقاتنا… أما فيما يتعلق بعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، فهي كثيرة”. وهنا أيضا، هناك أسئلة وهناك الاتجاهات الواعدة. آمل أن نكون قادرين على التحدث معك حول هذا الموضوع.”
من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الروسي أن البلدين مرا بمحن قاسية في العقود الأخيرة، إذ أن موسكو ودمشق قادرتان على الحفاظ على هذه العلاقات على مستوى من الثقة، مشيراً إلى أن ذلك مؤشر واضح على ذلك. هو مدى نضج هذه العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين للأسد: “أنا مهتم جداً برأيك حول كيفية تطور الوضع في المنطقة بأكملها… للأسف هناك ميل نحو التصعيد، ونحن نرى ذلك”. وهذا يؤثر أيضًا بشكل مباشر على سوريا”.
وقال الأسد لبوتين: “في ظل كل الأحداث التي تجري اليوم في العالم وفي المنطقة الأوراسية، فإن اجتماعنا اليوم يبدو مهما للغاية لمناقشة كافة تفاصيل تطور هذه الأحداث ومناقشة التصورات والسيناريوهات المحتملة”. “
يُشار إلى أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد أمس الأربعاء، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، على حد قوله.
وقال فيدان في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: “رئيسنا قدم مثل هذا الاقتراح (اجتماع الرئيسين) وأنا أعمل على هذا الموضوع، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء”.
وشدد فيدان على أنه “يجب محاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وإعادة المنشآت النفطية وموارد الطاقة التي استولوا عليها إلى الشعب السوري”.
