برر اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش قراره بعدم العيش في القرية المخصصة لأولمبياد باريس، حيث يعيش آلاف الرياضيين، برغبته في الحفاظ على خصوصيته من أجل التركيز على هدفه، في منافسات التنس للفوز بميدالية ذهبية.
وفي أربع مشاركات أولمبية سابقة، لم يتمكن ديوكوفيتش (37 عاما) من الوصول إلى النهائي واكتفى بالفوز بميدالية برونزية في بكين عام 2008.
وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي اليوم الخميس عن استعداداته لما من المرجح أن تكون مشاركته الأخيرة في الأولمبياد: «أردت المزيد من الخصوصية حتى أتمكن من التركيز خلال البطولة. تعد القرية الأولمبية واحدة من أفضل التجارب في الألعاب الأولمبية لأنك تشعر بالطاقة هناك.
وأضاف: «سأزور القرية الأولمبية ولكن لن أبقى هناك. أشعر أن هذا أفضل بالنسبة لي. أود أن أرى منافسات في ألعاب أخرى، لكن لن تتاح لي فرص كثيرة للقيام بذلك. سأحاول ذلك.” “
بعد خسارته نهائي ويمبلدون بمجموعتين متتاليتين أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، حول اللاعب المصنف الثاني في العالم اهتمامه الكامل إلى الألعاب الأولمبية.
لكن الكاراز ومواطنه رافائيل نادال فضلا البقاء في القرية الأولمبية والتقاط الصور التذكارية مع رياضيين من مختلف البلدان والألعاب، ومن بينهم لاعبة كرة الطاولة المصرية هنا جودة.
ويتطلع ديوكوفيتش لمواجهة نادال في الأولمبياد
وأوقعت قرعة الفردي مواجهة محتملة بين ديوكوفيتش ونادال في الدور الثاني، وقال اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من بطولات الغراند سلام في التاريخ (24 لقبا): «أنا سعيد للغاية بهذه المواجهة وسأكون كذلك». أدرك أهمية الألعاب الأولمبية، لكنني أمثل بلدي وهذا يعني المزيد من الضغط والمسؤولية أكثر من المعتاد”.
وتابع: “هذا العام كان صعبا على المستوى الجسدي والعقلي، لكن هذه ليست المرة الأولى التي أعيش فيها هذه الظروف. أنا أفهم الوضع. أركز على الأهداف الكبيرة في مسيرتي. “أعمل بجد لأكون قادرًا على المنافسة. إن الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية على أعلى مستوى مع شاب يبلغ من العمر عشرين عامًا هو أحد أحلامي المهنية.
