قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق في اليمن التي تسيطر عليها حركة أنصار الله مرة أخرى إذا لزم الأمر.
جاء هذا الإعلان في مقابلة لكاتس مع صحيفة “بلومبرج”، وأكد كاتس خلال المقابلة أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق في اليمن التي تسيطر عليها حركة “أنصار الله” مرة أخرى إذا لزم الأمر، لكنها تفضل ذلك على المجتمع الدولي. يلعب التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة دورًا قياديًا في هذه الأمور.
الحوثيون: الهجمات على إسرائيل ستستمر
إسرائيل: سرب كبير من حزب الله يزحف إلى المستعمرات الشمالية
وقال كاتس: إن “دولة إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة جديدة ضد الحوثيين، رغم أنها تفضل أن يشن هذه الحرب تحالف من عشر دول بقيادة الولايات المتحدة”.
وشدد كاتس على ثقته في استمرار هجمات أنصار الله، مؤكدا أن جماعة أنصار الله المدعومة من إيران تخطط لهجمات جديدة رغم الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على أهدافها في ميناء الحديدة اليمني.
لدى إسرائيل قائمة طويلة
وأشار كاتس إلى أن “إسرائيل لديها قائمة طويلة من الأهداف الحوثية المحتملة للهجوم عليها”، لافتا إلى أن التنقيب عن هذه الأهداف بدأ مباشرة بعد الهجمات الأولية التي شنتها جماعة “أنصار الله” في جنوب إسرائيل.
وعلق الوزير أيضا على مشكلة الحدود الشمالية لإسرائيل التي تتعرض لقصف يومي من قبل حزب الله اللبناني، وقال إن إسرائيل لن تقبل صيغة “الصمت ردا على الصمت”. ووفقا له، تم إجلاء 70 ألف إسرائيلي من شمال إسرائيل ولن يكون هناك شعور بالأمن هناك حتى تنسحب قوات حزب الله اللبناني جنوبا عبر نهر الليطاني، كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، أقر كاتس بأن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يساعد في تخفيف التوترات في جميع أنحاء المنطقة.
نفذت طائرات Luftwaffe هجمات
وفي أوائل يوليو، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية نفذت هجمات على منشآت عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن ردا على مئات الهجمات على إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وذكرت وكالة “سبأ” اليمنية، نقلاً عن وزارة الصحة التابعة لجماعة “أنصار الله”، أن 80 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية كانت ردا مباشرا على غارة بطائرة بدون طيار نفذتها جماعة أنصار الله في 19 يوليو والتي اصطدمت بمبنى سكني في وسط تل أبيب بالقرب من القنصلية الأمريكية. وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين على الأقل.
ومنذ بدء التصعيد الحالي للتوترات في الشرق الأوسط، أطلقت جماعة أنصار الله مرارا وتكرارا طائرات بدون طيار وصواريخ من مختلف الأنواع، أسقطت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية معظمها بالقرب من مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.