ووفقا لمكتب المدعي العام الاتحادي، استجوبت الشرطة البلجيكية سبعة أشخاص وفتشت 14 شقة كجزء من تحقيق في الإرهاب.
وقال بيان صادر عن المكتب إنه تم اعتقال سبعة أشخاص لاستجوابهم، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات لهم حتى الآن.
مجموعة يشتبه في تمويلها للإرهاب
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن العملية تركزت على التحقيق مع مجموعة يشتبه في قيامها بتمويل الإرهاب والتخطيط لهجوم إرهابي.
تم رفع حالة التأهب الأمني بشأن التهديدات الإرهابية في بلجيكا إلى المستوى الثالث، مما يشير إلى أنه يعتبر “محتملا وممكنا”.
وجاء ذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته بروكسل في أكتوبر الماضي، والذي قُتل فيه مواطنان سويديان.
وفي الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، أصبح الجميع في حالة تأهب قصوى
ولم يوضح المدعون البلجيكيون ما إذا كانت العملية مرتبطة بأولمبياد باريس التي تبدأ الجمعة، على الرغم من أن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن توقيت العملية مرتبط جزئيا ببدء الأولمبياد.
وكانت فرنسا في حالة تأهب قصوى في الأسابيع الأخيرة مع دخول الاستعدادات لاستضافة الألعاب الأولمبية مراحلها النهائية.
قال ممثلو الادعاء في باريس إنهم اعتقلوا رجلاً روسيًا يبلغ من العمر 40 عامًا في شقته يوم الأربعاء للاشتباه في قيامه بالتخطيط “لزعزعة استقرار الألعاب الأولمبية”.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس، فقد اتُهم بـ “القيام بأعمال استخباراتية لصالح قوة أجنبية” بهدف “إثارة الأعمال العدائية في فرنسا”. وهذه جرائم يعاقب عليها بالسجن لمدة 30 عاما في فرنسا.
تم التخطيط والتنسيق للهجمات الإرهابية في باريس عام 2015 في بلجيكا. وكان العديد من المهاجمين يحملون الجنسية البلجيكية. وأسفرت الهجمات بعد ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا وإصابة 368 آخرين.
وأُدين أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجمات باريس لاحقًا بالتورط في تفجير مطار بروكسل عام 2016 الذي أسفر عن مقتل 34 شخصًا.
