أصدر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدة توجيهات لقيادة الوزارة، حدد فيها الأولويات وخطة العمل للمرحلة المقبلة، وأشار إلى مسؤولية كل قيادة في تنفيذ هذه التوجيهات كل في نطاق مسؤوليته.
نهلة الصعيدي تسترجع مواقف امرأة خلّدتها قصتها في ثباتها على الإيمان
وأشاد “فاروق” بجهود كافة قيادات ومنسوبي الوزارة في هذه الأيام التي تشهدها البلاد موجة حارة شديدة، وحرص القادة على التواجد بين المزارعين في الحقول.
وأكد وزير الزراعة الاهتمام بالبحث العلمي من خلال المراكز البحثية والعلماء المتميزين بهذه المراكز وكيفية تطبيق أفضل التجارب محليا بما يؤدي إلى زيادة إنتاجية الهكتار واستنباط أصناف جديدة تواكب التغيرات المناخية والمياه. ويشير أيضاً إلى ضرورة تعزيز التواجد على الأرض وتفعيل دور الزراعة والطب على مستوى القرى في المحافظات، ومحاولات زراعة الأراضي الزراعية ومنعها بالدرجة الأولى وإزالتها فوراً، فضلاً عن البيئية الملوثات مثل منع حرق قش الأرز، والتعبير عن مسؤوليتهم عن ذلك أمامه شخصيا، بالإضافة إلى مسؤوليتهم في متابعة سير العمل في الجمعيات الزراعية وكذلك تحسين السلالات بالتنسيق مع الطب البيطري المديريات
كما أكد وزير الزراعة على مسؤولية المديريات في توزيع الأسمدة بشكل عادل على الجمعيات الزراعية ومعالجة النقص والنقص في إمدادات بعض المحافظات. ولذلك، يجب اتخاذ الإجراءات التصحيحية لأية مشاكل سابقة.
كما أشار وزير الزراعة إلى ضرورة إدارة أصول الوزارة والجهات الاقتصادية التابعة لها بشكل احترافي وتقديم خطة دقيقة لكيفية الاستفادة والاستغلال الأمثل لهذه الأصول، لافتا إلى أن هناك مجالات لا يتم استغلالها. وهناك الأراضي التي تؤجر بأسعار غير مقبولة وهناك المزارع المغلقة وغير المزروعة مما يمثل إهدار الكثير من الفرص سواء في الإنتاج أو في العمالة.
وأشار “فاروق” إلى دور الوزارة في ضبط الأسعار عبر منافذها الثابتة والمتنقلة وبيع السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة. وأمر بتقييد الثلاجات التي تخزن فيها بعض المواد الغذائية الأساسية وغير المتوفرة في الأسواق، وكذلك تخزينها والتنسيق مع وزارة التموين في هذا الشأن، في إشارة إلى ما حدث العام الماضي خلال موسم حصاد البصل وما يجري. يحدث الآن مع البطاطس المعدة للبيع وليس مع البذور.
واختتم وزير الزراعة تعليماته لرؤساء الوزارة بضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق وخاصة الأسمدة حتى تصل إلى مستحقيها، على أن يقوم الإرشاد الزراعي والطب البيطري بمهامهما المنوطة بهما وقبل المحلية. مشيراً إلى أنه سيتابع ذلك شخصياً من خلال القيام بزيارات ميدانية في العديد من المحافظات وسيكون هناك فرق من الوزارة للمتابعة الميدانية والتقييم الميداني للعمل.
وأكد أن العمل الميداني هو الأساس ولا مكان لوجود مستشارين زراعيين في المكاتب وكذلك الأطباء البيطريين، مؤكدا أن الهدف هو نجاح الجميع ونحن مسؤولون عن الأمن الغذائي في مصر.