بدأ القس بولا وليم مؤخرًا الفعاليات والأنشطة الروحية القبطية الأرثوذكسية بمقر الكنيسة المرقسية التابعة لإيبارشية مصر الجديدة.
الأنبا شيشوي… تائب البرية، تلميذ القديس مقاريوس وأب الرهبان
أبرز مظاهر الدور الرعوي للأسقف القبطي بدشنا.. تفاصيل
افتتحت المراسم والاحتفالات جوقة الشمامسة التي بدأت بالقراءات، وتلت الطقوس صلوات القداس الإلهي بحسب الإيمان الأرثوذكسي، والتي تمثلت في رفع البخور وتقديم الحمل والذبيحة. تلاوة آيات من الإيمان الأرثوذكسي تتكون من الكتاب المقدس، بمشاركة الآباء الكهنة والباباوات وأعضاء الكنيسة في الأداء.
وللكنائس القبطية نفسها سمة مميزة تميزها عن كل الكنائس التي وإن كانت متشابهة في العقيدة إلا أنها تختلف في طبيعتها التاريخية. وتعتبر الأحداث التي يعيشها الأقباط من أبرز معالم الماضي، فقد عاشوا خلال هذه الفترة مناسبات مختلفة تميزت بها السنة مع الاحتفال بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام. آلام المسيح وقيامته من ذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس 12 يوليو سنة 67م، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى. ويعتبر من أقدم الأصوام في المسيحية، والمعروف في جميع أجيالها، وعادة… بعد الصوم الذي يلي العنصرة المقدسة، والذي لا تصوم فيه الكنيسة، يذكر السيد المسيح في الكتاب المقدس.
وأقام الأقباط طقوسًا خاصة بدأت بصلاة العشاء حتى صباح اليوم التالي حيث أقيم قداس عيد الرسل، حيث أقيمت الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تتميز بها هذه المناسبة وهي إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس. وخميس العهد فيما يتعلق بالطقوس التي يتم اتباعها، كما يتضح من عدد من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل تكرار نبوءات العهد القديم، من “كتاب صلوات لاقان” ثم من العقل أثناء أثناء في الصلاة يقوم “الأب الكاهن” برسم الصليب على الحاضرين أو يضعه على جباه الرجال بعد الصلاة فوق الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.