يواصل الأنبا تكلا أسقف دشنا وضواحيها دوره الرعوي تجاه الشعب القبطي الأرثوذكسي في قطاع غزة من خلال السعي المستمر بالإضافة إلى الجانب الإنساني إلى تعزيز الجانب الروحي من خلال تنظيم القداديس والمواعظ الروحية والمتابعة. من شؤون الكنيسة.
الأب سليمان رشدي يقود الأنشطة الروحية في كنيسة القديس بولس
تفاصيل إحياء القديس الأنبا بيشوي بكنيسة القديسة مريم بسنبو
بدأ أسقف الأقباط الأرثوذكس مؤخرًا القداس الإلهي الشهري لمجلس الآباء الكهنة بإيبارشية دشنا بمقر كاتدرائية الشهيد مارجرجس الروماني بقطاع غزة.
بدأت الفعاليات بجوقة الشمامسة بترديد صلوات الافتتاح، تلتها قراءات وصلوات الآباء الكهنة برفقة الأنبا تقلا. وهذا القداس هو نشاط روحي دوري يقام شهرياً للآباء الكهنة وباباوات الأبرشية.
وأمس الجمعة، وفي نفس الكنيسة، ترأس مطران دشنا، مراسم القداس الإلهي بحضور جوقة الشمامسة والآباء والكهنة والحاخامات وأعضاء الكنيسة، والتي أقيمت خلالها طقوس صلاة القداس الإلهي. وتمت الصلاة وفقًا للعقيدة القبطية، وتمثلت في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس، كما تم أداء طقوس المعمودية للفتاتين وتكريس بعض الأواني، وشارك في الصلاة بعد ذلك عدد من كهنة الكنيسة وألقى نيافته خطبة قداسية بعنوان “الصبر”.
وللكنائس القبطية نفسها سمة مميزة تميزها عن كل الكنائس التي وإن كانت متشابهة في العقيدة إلا أنها تختلف في طبيعتها التاريخية. وتعتبر الأحداث التي يعيشها الأقباط من أبرز معالم الماضي، فقد عاشوا خلال هذه الفترة مناسبات مختلفة تميزت بها السنة مع الاحتفال بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام. آلام المسيح وقيامته من ذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس 12 يوليو سنة 67م، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى. ويعتبر من أقدم الأصوام في المسيحية، والمعروف في جميع أجيالها، وعادة… بعد الصوم الذي يلي العنصرة المقدسة، والذي لا تصوم فيه الكنيسة، يذكر السيد المسيح في الكتاب المقدس.
وأقام الأقباط طقوسًا خاصة بدأت بصلاة العشاء حتى صباح اليوم التالي حيث أقيم قداس عيد الرسل، حيث أقيمت الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تتميز بها هذه المناسبة وهي إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس. وخميس العهد فيما يتعلق بالطقوس التي يتم اتباعها، كما يتضح من عدد من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل تكرار نبوءات العهد القديم، من “كتاب صلوات لاقان” ثم من العقل أثناء أثناء في الصلاة يقوم “الأب الكاهن” برسم الصليب على الحاضرين أو يضعه على جباه الرجال بعد الصلاة فوق الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.