رياضة

من مجاورة رونالدو وراموس.. حارس مرمى ريال مدريد في السجن

بعد مشاركة مسيرته مع أساطير مثل كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس، اتخذت مسيرة حارس مرمى ريال مدريد السابق موها راموس منعطفًا دراماتيكيًا بعد إرساله إلى السجن.

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن القاضي في محكمة أرزيفي، حيث كان موها محتجزًا، أمر باحتجازه على ذمة المحاكمة لعدم استجابته لطلب المحكمة الجنائية رقم 7 في مدريد.

أمضى موها عطلة نهاية الأسبوع في الحجز قبل أن يُسجن بسبب عقوبة معلقة تتعلق بمخالفة تتعلق بسلامة الطرق.

وتشير التقارير نفسها إلى أن حارس مرمى ريال مدريد السابق قاد سيارته تحت تأثير الكحول، مما أدى إلى إصابة شخصين. وكان الحكم الصادر بحقه مع وقف التنفيذ في البداية، ثم تم رفعه لاحقا لحين تنفيذه.

من هو موها راموس حارس مرمى ريال مدريد السابق؟

موها راموس، 24 عامًا، تخرج من أكاديمية ريال مدريد للشباب قبل أن يقتحم الفريق الأول في سن 16 عامًا تحت قيادة زين الدين زيدان.

وكان موها أحد حراس مرمى النادي الملكي خلال موسم 2017/2018، الذي حقق فيه النادي الملكي لقبه الـ13 في دوري أبطال أوروبا.

وبينما كان يبحث عن المزيد من الفرص، تمت إعارته إلى أندية مختلفة بما في ذلك برمنغهام سيتي وريال يونيون.

قرر ريال مدريد بيع حارس المرمى موها راموس إلى ريال كلوب دي سانتاندير في موسم 2021/2022، حيث أمضى ستة أشهر فقط قبل أن ينتقل إلى ريال أفيليس الذي لعب معه ثلاث مباريات فقط في الموسم نفسه.

وبعد أن أصبح لاعباً حراً، قرر موها العودة إلى مسقط رأسه تينيريفي، حيث استعاد مستواه مع ديبورتيفو تينيريفي. المساهمة في صعود فريق “تينيريفي – ب”، فريق “تينيريفي ب”، إلى الدرجة الثانية.

رونالدو أهداه هاتفين.. ذكريات جميلة مع نجوم ريال مدريد

وفي عام 2020، تحدث موها راموس، في مقابلة مع صحيفة ماركا، عن تجاربه في الفريق الأول لريال مدريد، الذي انضم إليه بفضل لويس لوبيز، مدرب حراس المرمى. في أكتوبر 2017، بعد إصابة كيلور نافاس ولوكا زيدان، أصبح موها حارس مرمى احتياطي وكان على بعد خطوة واحدة من الظهور لأول مرة وتحطيم الرقم القياسي لإيكر كاسياس.

وتذكر موها حكاية مع كريستيانو رونالدو، حيث التقط الصور معه وأعطاه هاتفين في مناسبتين منفصلتين.

في ذلك الوقت كان موها يهدف إلى الحصول على مكان دائم في الفريق الأول: “أنا لاعب في ريال مدريد، ولدي عقد وأريد أن أكون الحاضر والمستقبل لأفضل فريق في العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى