الأسطورة مارتا تبكي والبرازيل مهددة بمغادرة الأولمبياد
غادرت مارتا، الأسطورة البرازيلية في كرة القدم النسائية، الملعب وهي تبكي بعد طردها في الخسارة 2-0 أمام إسبانيا، مما ترك بلادها في خطر الإقصاء من دور المجموعات في أولمبياد باريس 2024.
وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للبرازيل بعد خسارتها أمام اليابان بهدف قاتل. إنهم سعداء بثلاث نقاط من ثلاث مباريات ويحتلون المركز الثالث في مجموعتهم.
وحصلت مارتا، التي أعلنت اعتزالها كرة القدم الدولية بعد الألعاب الأولمبية، على بطاقة حمراء في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول في بوردو بسبب مشادة حامية مع أولغا كارمونا، قائدة المنتخب الإسباني، أمام الحكم.
ولم تصدق مارتا (38 عاما) القرار وانهمرت الدموع فيما ربما كان آخر منافساتها في الألعاب الأولمبية بعد ست مشاركات.
وكانت مارتا، الحائزة على جائزة أفضل لاعبة في العالم عدة مرات، تحلم بميدالية ذهبية في نهاية مسيرتها، بعد أن فازت بالميدالية الفضية مرتين في أولمبياد 2004 و2008.
وكانت إسبانيا قد تأهلت بالفعل إلى الدور ربع النهائي قبل المباراة وضمنت تقدمها بالنقاط الكاملة بفضل هدفي أتينيا ديل كاستيلو وأليكسيا بوتياس أفضل لاعب سابق في العالم.
وحصلت اليابان على المركز الثاني برصيد ست نقاط بعد فوزها على نيجيريا 3-1.
وتملك البرازيل فرصة للتأهل كأحد أفضل فريقين في المركز الثالث في ثلاث مجموعات، لكن مارتا ستغيب عن الدور ربع النهائي إذا تأهلت بلادها.
تمر البرازيل بفترة إحباط بعد فشل منتخب الرجال في التأهل إلى منافسات كرة القدم الأولمبية بعد فوزه بآخر ميداليتين ذهبيتين في المسابقة.