على صعيد متصل، ألغى جيش الاحتلال الإسرائيلي إجازة جنوده في الوحدات القتالية في إطار حالة التأهب لرد محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والذي نسب إلى إسرائيل ولم يتم الاعتراف به بعد. والاعتراف بمقتل قائدها العسكري فؤاد شكر على يد حزب الله. دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى وقف أعمال التصعيد والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بلينكن للصحفيين في منغوليا إن الشرق الأوسط يسير على طريق يؤدي إلى المزيد من الصراعات والمزيد من العنف والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن وأن هذه الحلقة يجب كسرها، مضيفا: “الأمر يبدأ بوقف إطلاق النار الذي نعمل عليه، ولتحقيق ذلك، يجب علينا أولاً أن ندع جميع الأطراف تقول كلمتها ونتوقف عن اتخاذ الإجراءات التصعيدية.
وشدد بلينكن بالقول: “من الضروري أن تتخذ جميع الأطراف القرارات الصحيحة في الأيام المقبلة، لأن هذه القرارات ستصنع الفارق بين البقاء على طريق العنف وانعدام الأمن والمعاناة أو الاستقرار على شيء مختلف تماماً وأفضل بكثير”. ” كلهم متورطين.
من ناحية أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تعليمات وصفها بالاستثنائية، تتضمن زيادة القوات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة، مع التأكيد على سلامة رئيس الوزراء بعدم المشاركة في أي قضية دون السكن المجاور وأي جولة لنتنياهو أو الوزراء تتطلب موافقة شخصية مسبقة.
في غضون ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أمر بإغلاق العشرات من مصانع المواد الخطرة على الحدود الشمالية للبنان، في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن شركتي طيران أمريكيتين، يونايتد ودلتا، أوقفتا رحلاتهما من وإلى إسرائيل.
كشفت بيانات ملاحية من مطار بن غوريون في تل أبيب، أنه تم إلغاء ست رحلات جوية على الأقل، وتم تحويل ست رحلات دولية كانت في طريقها إلى المطار إلى مطارات أخرى، في حين رفض قائد طائرة لوفتهانزا الهبوط في تل أبيب اليوم. وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، برر الطيار رفضه بالقول إن الطاقم غير راغب في السفر إلى إسرائيل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشركة أبلغت ركاب الطائرة المتجهة من ميونيخ إلى تل أبيب بأنها ستهبط في قبرص ثم تعود إلى ألمانيا، فيما ألغت شركات الطيران البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب.
من ناحية أخرى، شيعت إيران اليوم جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورفيقه في طهران، كما أدى المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة.
