عبر اللاعب المصري عمر عصر عن إحباطه بعد فشله في الوصول إلى الدور نصف النهائي في منافسات كرة الطاولة بأولمبياد باريس، مكررا ما فعله في طوكيو بالخروج من الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من أن عصر قد حقق بالفعل أفضل أداء عربي وإفريقي في هذه الرياضة التي يهيمن عليها الصينيون، إلا أنه كان يطمح إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك.
وخسر العصر بنتيجة 4-1 أمام السويدي ترولس مورجارد، لتبدد آماله في الميدالية، خاصة بعد الإقصاء المفاجئ للمصنف الأول الصيني وانج تشوشين، على يد مورجارد أيضًا.
وقال عصر (33 عاما) لشبكة بي إن سبورتس: “الحمد لله أنني حققت هذا الدور بمساعدة زملائي ودعم العرب جميعا. وصلتني رسائل من جميع الدول العربية، لكني أجد النتيجة مخيبة للآمال”.
وأضاف: “كنت أتطلع إلى أكثر من ذلك. كررت نتيجة أولمبياد طوكيو، لكني تدربت كثيرا لأكون ضمن الأربعة الأوائل أو أفوز بميدالية لمصر والعرب”.
“لقد تغلبت بالفعل على خصمي السويدي مرتين في بطولة العالم. إنه لاعب قوي ويستحق الاحترام وكان محظوظا اليوم”.
ضعف الدعم المالي والإداري
وبدا عصر قلقاً من “نقص” الدعم الإداري والمالي.
لقد كانت حقبة كشفت، قبل أسابيع من الألعاب الأولمبية، عن رداءة الاستعدادات والخطأ الإداري للاتحاد المصري لتنس الطاولة عندما فشل في تسجيل اسمه في بطولة ودية مهمة في بانكوك على الرغم من تغطية نفقات السفر.
وتابع: “نحن بحاجة إلى معرفة ما يحدث في الخارج حتى نتمكن من مواكبة المنافسين الكبار. نحن بحاجة إلى الأدوات والمساعدين والأشياء التقنية. هناك لاعبون أفضل مني ويمكنهم النجاح والفوز بالميداليات، لكنهم يقاتلون بمفردهم، تمامًا كما قاتلت بمفردي.
وتابع: «نحاول دفع العرب إلى الأمام قدر الإمكان في تنس الطاولة. التضامن العربي يمكن أن يخلق أبطالاً، لكن الدعم غير موجود”.
