توعدت اللجنة الأولمبية الجزائرية بملاحقة كل من يهين الملاكمة إيمان خليف.
وأثارت مشاركة خليفة في أولمبياد باريس الجدل بعد فشلها في اختبار اللياقة البدنية للمونديال. لكن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، رغم اعتراضات الاتحاد الدولي للملاكمة.
واحتاجت خليف إلى 46 ثانية لتبلغ الدور ربع النهائي في فئة وزن 66 كجم بعد إقصاء منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني.
وطلبت اللجنة الأولمبية المجرية استبعاد خليف قبل أن تواجه الملاكم المجري لوكا آنا هاموري في الدور ربع النهائي يوم السبت.
وجاء في بيان للجنة الأولمبية الجزائرية: “نظرا للشكوى الرسمية التي قدمتها (اللجنة الأولمبية الجزائرية) إلى اللجنة الأولمبية الدولية، بشأن الخروقات والتجاوزات الجسيمة للأخلاق الرياضية، وكذا انتهاك الميثاق الأولمبي، في شخص بطلتنا إيمان خليف من أحد المشاركين في بطولة الملاكمة الأولمبية باريس 2024، وقد وجهت اللجنة الأولمبية الدولية إنذاراً نهائياً للمخالفين وأمرت بحذف أي منشور يسيء إلى بطلتنا إيمان خليف.
وأضاف: “نحتفظ بالحق في ملاحقة أي شخص متورط في الحملة الدنيئة ضد البطلة إيمان خليف”.
