83 قتيلاً وجريحاً في «الفاشر».. ومعارك بين الجيش والدعم السريع بالنيل الأزرق
أعلنت لجان تنسيق المقاومة المساندة للجيش السوداني، اليوم (الأحد)، مقتل 23 مدنياً وإصابة 60 آخرين، أمس (السبت)، بقصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور. وأكد أن الدعم السريع لجأ إلى قصف المدنيين بعد تكبده خسائر فادحة.
واتهمت لجان الدعم السريع، في بيان مقتضب عبر حسابها على فيسبوك، باستهداف المدنيين، وأكدت أن جميع القتلى من المدنيين. جاء ذلك في سياق تأكيدات من حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور بأن القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني هزمت قوات الدعم السريع في الفاشر في القتال الذي دار بينهم في مناطق متفرقة من المدينة وطردتهم من المدينة. طردت المدينة المدينة.
واتهمت الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بالوقوف وراء المجاعة التي ضربت مخيم زمزم للنازحين بسبب استمرارها في محاصرة مدينة الفاشر وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية، وهو ما نفته قوات الدعم السريع.
ويعيش أكثر من 7000 نازح سوداني في ظروف مأساوية منذ أن دمرت الأمطار الغزيرة أكبر مركز إيواء طارئ في مدينة كسلا الأسبوع الماضي، فيما حذرت السلطات الصحية من تفشي الأمراض المعدية إذا لم يتم توفير مراكز إيواء بديلة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر سودانية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة قولي ببلدة التضامن بولاية النيل الأزرق، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة للسودانيين من منازلهم. للهروب من العنف.
أفاد نشطاء سودانيون بأن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق ضد المدنيين في عدة قرى بولاية النيل الأزرق، ولم تعلق هذه القوات على مزاعم الفظائع التي أطلقها النشطاء. وبحسب الناشطين، فإن قوات الدعم السريع من منطقة النيل الأزرق دخلت المنطقة الغربية المحاذية لولاية سنار عبر بلدتي الضالع والمزموم.
وقال الجيش السوداني إن قواته ردت على هجوم عنيف على منطقة “جالي” بالنيل الأزرق، مما أسفر عن مقتل العشرات من العناصر المهاجمة وتدمير آلياتهم، فيما قال متحدث باسم الدعم السريع إن قواتهم قادرة على ذلك لو سيطرت على كامل مركباتهم. السيطرة على موقع “التضامن”.