وفي إطار زيارة رسمية تستغرق يومين، وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مصر اليوم (الأحد)، وبدأ الزيارة من منطقة العريش بشمال سيناء. وكان في استقباله عدد من المسؤولين في المحافظة لطمأنتهم على أنهم يدركون أهمية استلام وتسليم المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات التركية، التي تصل إلى المحافظة. شيئًا فشيئًا في قطاع غزة، أي المساعدات التي تصل من دول عربية وإقليمية وأجنبية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
Der türkische Außenminister würdigte die Rolle Ägyptens bei der Entgegennahme von Hilfe und deren Weiterleitung an den Gazastreifen und betonte, dass die Positionen Ägyptens und der Türkei in der Notwendigkeit identisch seien, den Krieg gegen Gaza zu beenden und durch die beiden Länder Frieden in der Region zu ينجز. الحل الحكومي.
ومن المنتظر أن يستقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره التركي في مقر وزارة الخارجية المصرية خلال الساعات المقبلة لإجراء مباحثات معمقة بين الجانبين حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية في إطار التحضير للاجتماع الأول رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، المقرر عقده خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى تركيا، في شهر أغسطس المقبل، وهي زيارة يرى مراقبون مصريون أنها ستكون لها نوايا كثيرة تحقيق فوائد لمسار العلاقات الثنائية وضمان الاستقرار في المنطقة المضطربة.
ويرى مراقبون أن زيارة السيسي المرتقبة إلى تركيا هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة عام 2014، وأن الزيارة ستشكل مسارًا ونمطًا جديدًا أكثر تعاونًا بين البلدين، فضلاً عن توسيع العلاقات. خاصة أن هذه الشراكة ستبشر بمستوى الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون والتشبيك فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات القائمة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا. حجم الزخم الاقتصادي والسياسي الكبير الذي ستجلبه زيارة السيسي، حيث أنها الزيارة الرسمية الأولى لأنقرة.
ويهدف البلدان إلى زيادة حجم التجارة بينهما من 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار وتعزيز الأعمال المشتركة في مجال الاتصالات والإعلام.
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة في 14 فبراير/شباط الماضي، بعد انقطاع دام نحو 12 عاما بعد ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 وإضعاف “الإخوان” الذي أدى إلى خلاف سياسي بين القاهرة وأنقرة كان قد حدث خلال عهد الرئيس السيسي. واستؤنف اللقاء مع نظيره التركي أردوغان على هامش مونديال 2022.
