وبينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على شروطه، ومنها رفض الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي، أكد مسؤول مصري لـ«بوابة البلد» تعثر المفاوضات مع الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة لساعات ثم لم يبق شيء جديد.
وأوضح المصدر أن الوفد الأمني الإسرائيلي الذي زار القاهرة كان من المفترض أن يواصل زيارته لعدة ساعات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي تدخل عبر اتصال هاتفي وأنهى الزيارة بعد إصراره على استمرار قواته في القاهرة معبر رفح. الأراضي الفلسطينية ومحور فيلادلفيا ومنعت السكان الفلسطينيين من العبور من الجنوب إلى الشمال، مما أثار غضب المسؤولين في مصر، مما يوحي بأن نتنياهو لا يريد صفقة ويعتقد أن الحل العسكري هو الأفضل في قطاع غزة، في حين أن أمريكا ووسطاءها ونرى أن الحل الأفضل الآن هو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة.
وأشار المصدر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يريد التضحية بالشرق الأوسط من أجل مصالحه الشخصية والبقاء في السلطة، لافتا إلى أنه رغم صعوبة التوصل إلى اتفاق بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نظرا لصعوبة التوصل إلى اتفاق. الاتفاق، فإنهم يحاولون بذل قصارى جهدهم لمنع تصعيد الصراع.
ميدانياً في غزة، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرتين خلال الـ 24 ساعة الماضية خلفت 33 شهيداً و118 جريحاً، وقالت إن حصيلة الشهداء ارتفعت جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39.583 شهيداً و91.398 جريحاً.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي، مؤكدة أن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي يلتحقون بقسم إعادة التأهيل في قطاع غزة. قطاع غزة كل شهر مخصص لوزارة الحربية لأنهم يعانون من إعاقات عقلية وجسدية.
