ترفيه

آخر لحظات الطفل سالم منذر السعيطي قبل الحادث المأساوي: نمر ينهي حياة البراءة

لا يمكن تجاهل لحظات سالم منذر السعيدي الطفل البريء من أجدابيا في ليبيا الذي أصبح محط أنظار وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية جراء حادث مأساوي تم فيه اصطياد نمره على منصات التواصل الاجتماعي انتقل.

لحظات الطفل سالم منذر السعيدي قبل أن يأكله نمر

سالم الذي كان في الثالثة من عمره، كان يتمتع بملامح بريئة وابتسامة لا تفارق وجهه، حتى وهو جالس في سيارة والده، بحسب لقطة مؤثرة تم تداولها قبل الحادث المأساوي.

وأعرب الوالد منذر السعيدي عن صدمته وحزنه العميق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى نجله بكلمات مؤثرة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أراد يا الله”. ارحمني في مصيبتي يا حبيبي. الله يعطيني الصبر.

اللحظات الأخيرة في حياة الطفل سالم منذر السعيدي قبل مواجهة النمر

وشارك مقطع فيديو لابنه وهو يبتسم قبل الحادث، وأصبحت هذه اللحظات وداعه الأخير، مما أضاف حزنا أعمق للمأساة التي حلت بالعائلة والمجتمع المحلي.

وبحسب تقارير إعلامية ليبية وتصريحات ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، فإن الحادث المأساوي وقع في إحدى المزارع بمدينة أجدابيا، مما أثار حالة من الحزن العميق والتعاطف في البلاد.

حداد على وفاة الطفل سالم منذر السعيطي

ونشر أحد أقاربه كلمات مؤثرة عبر حسابه في الفيسبوك ينعي وفاة الطفل سالم منذر السعيطي، معبراً عن حزنه: “بقضاء الله وأمره ننعى وفاة الطفل سالم منذر السعيطي، ببالغ الحزن والأسى وفاة سالم منذر السعيطي ابن ابن أخي الأكبر الذي توفي عن عمر يناهز الثالثة في مدينة أجدابيا. ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا وأهله الصبر والسلوان وأن يشفي كسرنا في فراقه. رحمك الله يا سلومة ونلقاك في الجنة إن شاء الله. انا لله وانا اليه لراجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى