محمد عبد اللطيف: مجلس الأمناء والآباء والمعلمين أحد أضلاع مثلث العملية التعليمية
ترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، اليوم الأحد، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء وأولياء الأمور والمعلمين على المستوى الجمهوري لبحث ومناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير رياض الأطفال. نظام التعليم الجامعي.
وفي بداية الاجتماع رحب محمد عبد اللطيف بأعضاء المجلس وأكد على أهمية دور المجلس الأعلى للأمناء وأولياء الأمور والمعلمين في استقرار العملية التعليمية وضبطها وأنه يمثل أحد جانبي مثلث التعليم. العملية التعليمية التي تتكون من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
كما أكد الوزير أن قضية التعليم ليست قضية وزارة واحدة، بل هي قضية مجتمعية تضم أطرافا وكيانات عديدة، لافتا إلى أن المجلس شريك أساسي، فهو الشريك الشرعي والممثل لآراء الجميع. وقال أولياء الأمور والمعلمون، إلى جانب دوره في العمل الميداني في المدارس: إن استراتيجية المرحلة المقبلة تتطلب دعم ومساندة وخبرات المجلس في تطوير نظام التعليم، بالإضافة إلى دوره في توعية الوزارة “الجهود تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة وتحسين النظام بأكمله والتغلب على التحديات.”
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الفترة الماضية لوضع آليات مناسبة وواقعية لتطوير نظام التعليم ومواجهة تحديات الكثافة الطلابية ونقص المعلمين وتوظيف الطلاب في المدارس من خلال زيارة المحافظات والاستماع إلى مقترحات المديرين مديريات التربية ورؤساء الأقسام والمدارس والمعلمين للمشاكل التي يواجهونها. والعملية التعليمية والدراسات والحلول المقترحة لهذه المشكلات في ضوء المهارات الموجودة بالفعل وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
وقال الوزير: «أنا على قناعة بأن حل القضايا والمشكلات التربوية سيتم بدعم العاملين على أرض الواقع وفي الميدان»، لافتاً إلى أن تنفيذ الآليات المناسبة بالتعاون مع مديري المدارس وإداراتها سيحقق نتائج إيجابية. يجب القيام به، والمعلمين.
وفيما يتعلق بتوظيف الطلاب في المدارس، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على عدد من الأولويات والاستراتيجيات لمواجهة التحديات، والتي بدورها ستساعد في جذب الطلاب إلى المدارس، موضحا أنه في هذا السياق أيضا مع البحث التربوي ويتم التعاون مع المركز من خلال الدراسات التربوية التي يقوم بها خبراء المركز.
كما تطرق الوزير إلى الضوابط الخاصة بالانضباط المدرسي، مشيراً إلى أهمية التركيز على تحفيز الطلاب ودعم رسالة المعلم داخل الفصل الدراسي، مما ينعكس على انضباط العملية التعليمية.
وتم خلال اللقاء مناقشة مقترحات وآراء أعضاء المجلس حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية في مختلف المحافظات.
دكتور. وأشاد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء وأولياء الأمور والمعلمين، نيابة عن أعضاء المجلس الحاضرين، بإصرار محمد عبد اللطيف على معالجة المشكلات التعليمية المتراكمة على مدى عقود من الزمن ومواجهتها ووضع آليات واقعية للقضاء عليها، مع الأخذ في الاعتبار استغلال المهارات المتوفرة بمساعدة المعلمين والعاملين بالمدرسة وبالاتفاق مع إدارة المدرسة مما سيساهم بشكل كبير في نجاح العملية التعليمية.
كما وجه أعضاء المجلس رسالة دعم لرؤية الوزير ولكل المقترحات التي تم بحثها خلال اللقاء، مؤكدين دعمهم الكامل ودعم المجلس للوزارة في تنفيذها على أرض الواقع.
حضر اللقاء د. عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء وأولياء الأمور والمعلمين، ود. إيمان حسن المدير التنفيذي للمجلس ورئيس المكتب المركزي للأنشطة الطلابية، ود. شيرين حمدي مستشار وزير العلاقات والاتفاقيات الدولية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية لتعليم الرسوم، ود. طارق عمارة نائب رئيس المجلس، ود. عمرو الدسوقي المدير التنفيذي للمجلس، ود. إيمان محمد حسني مدير عام التربية الاجتماعية وأعضاء المجلس في مختلف المحافظات.