في إطار جهود الدولة لرفع الوعي السياسي لدى الشباب، نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، لقاء حواريا بعنوان “تعزيز المشاركة السياسية وشرح آليات الانتخابات البرلمانية” بالقاعة الكبرى بنادي جزيرة الورد الرياضي بمحافظة الدقهلية.
حضر اللقاء المستشار أحمد البنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار محمود عبد الواحد عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، والمستشار شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي، والدكتور أحمد عبد السلام رئيس الهيئة. شاركت الدكتورة منى عثمان مدير مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية.
حضر الاجتماع أكثر من 300 مشارك من برلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ ونادي القيادة الشبابية وأعضاء المنظمات الشبابية وفريق الشباب يدير الشباب (YLY).
دكتور. وفي كلمته خلال اللقاء، أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن المشاركة السياسية للشباب تعد أحد أهم الركائز في بناء مجتمع ديمقراطي، مؤكداً أن وعي الشباب وإدراكهم لمسئوليتهم الوطنية هو الضمان الحقيقي لمستقبل مصر.
وأضاف الوزير: “إننا نؤمن بدور الشباب في عملية صنع القرار، ونعمل على خلق المناخ الداعم الذي يمكنهم من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، لأن صوت الشباب هو صوت المستقبل”.
وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية مؤسسات المجتمع المدني في خلق ثقافة المشاركة السياسية، مؤكدا: “نريد شبابا مستنيراً قادراً على ممارسة حقوقه السياسية بكل شفافية ومسؤولية، لأن المشاركة في الانتخابات ليست حق فقط بل واجب وطني يعكس مدى انتمائنا لمصر”.
وغطت فعاليات الندوة التثقيفية مواضيع مختلفة منها تعريف مفهوم المشاركة السياسية وأهميتها، والدوافع المختلفة للمشاركة، ودور الشباب في صنع القرار السياسي، ومناقشة التحديات النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على المشاركة السياسية.
كما تم التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2025 تمثل محطة مهمة في مسيرة الوطن، حيث أن المشاركة فيها واجب وطني على كل مواطن، وأن التصويت في الانتخابات تعبير عن المسؤولية الوطنية التي تعكس وعي واهتمام الفرد بمستقبل الوطن.
وناقشت الندوة أيضًا العلاقة بين المواطنة والمشاركة السياسية. وتم التأكيد على أن المشاركة السياسية هي تجسيد ملموس لمفهوم المواطنة التي تمنح الفرد حقوقاً وواجبات تجاه وطنه.
وفي ختام اللقاء دعا الشباب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن يدركوا أن صوتهم أداة للتغيير والتعبير ويعكس صورة إيجابية عن وعي الشعب المصري في العالم.
