وزير التعليم: عقد حوار مجتمعي لحل أزمة الثانوية العامة بمشاركة 3 عناصر محورية
دكتور. أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تجربة الثانوية العامة صعبة ويشعر بضغط كبير بين الطلاب والمعلمين، مضيفًا: «قضيت 25 عامًا مع الطلاب وخبرتي صغيرة مختلفة وهي كذلك». تجربة عملية وأنا الشخص الذي يعرف أفضل مدى الضغط الموجود على الطلاب والمعلمين.
دكتور. رد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الادعاءات التي انتشرت في الساعات الأخيرة بحصوله على دكتوراه مزورة من إحدى الجامعات الأمريكية، قائلا: “منذ عشر سنوات كان مهتما بالتعليم عبر الإنترنت ومع تغير التعليم آلياته والاعتماد على الانترنت ذهب إلى أمريكا لمتابعة الدورات التعليمية مثل جامعة هارفارد وخلال تلك الفترة قمت بالتسجيل عبر الإنترنت للدراسة في الجامعة وكان الهدف شغفي بتعلم التعليم عبر الإنترنت وأردت التعرف على التعليم عبر الإنترنت، و الهدف لم يكن العمل فقط
وتابع: “مثلا ماذا أفعل بالشهادة الجامعية عبر الإنترنت؟ هدفي من الشهادة ليس العمل، فمثلاً قمت بالتسجيل في الجامعة للتعرف على التعليم عبر الإنترنت، أو العمل به.
وأوضح وزير التربية والتعليم في تصريحات تلفزيونية أنه سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على التعليم الثانوي العام وإعادته إلى حجمه الطبيعي من خلال وضع الاستراتيجيات الحديثة لمستقبل التعليم وإجراء حوار مجتمعي حول التعليم الثانوي العام في البلاد. بحضور الطلاب والمعلمين والحكومة.
وتابع وزير التربية والتعليم: “لدينا أربعة محاور رئيسية سنعمل عليها قبل بداية العام الدراسي المقبل وهي حل مشكلة الكثافة الطلابية ومشكلة التعليم الثانوي وعودة الطلاب إلى المدارس بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم التكنولوجي وتطويره.
وتابع محمد عبد اللطيف: “أود أن أوجه رسالة لطلاب الثانوية العامة في هذا الوقت: النتيجة ليست مهمة، الأهم هو العمل الجاد والتعلم والقيام بما عليك القيام به، هذا هو الأهم”. وتلك النتيجة لربنا، وربنا لا يضيع أجر من أحسن عملا».
وأضاف وزير التعليم أنه يتابع سير عملية امتحانات الثانوية العامة مع العاملين بغرفة العمليات وحل أية مشكلات يتم مراقبتها بشكل فوري.
وأضاف محمد عبد اللطيف: “أنا منحاز في مجال التعليم منذ 25 عاما وأعلم بالمشاكل التي يعاني منها الأهل عندما أذهب إلى العمل في الساعة 6 صباحا وأعمل في الساعة 8 مساء ولا يوجد شيء في حياتي”. الحياة باستثناء العمل والمدرسة، و 25 العام الماضي في التعليم هو بمثابة تجربة يمكنني البناء عليها في المستقبل في التعليم.