في أول قرار لها بعد فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، اختارت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس (الثلاثاء)، حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز نائبا لها على منصب نائب الرئيس في المنافسة التي ستخوضها مع المرشح الجمهوري. دونالد ترمب.
وذكرت رويترز أن هاريس أبلغت حملتها ومؤيديها في رسالة نصية بأنها اختارت فالز لتكون نائبة الرئيس ونائبتها في السباق الرئاسي.
وكان هاريس قد قلص قائمة المرشحين للمنصب إلى مرشحين اثنين: حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز. لكن شابيرو، وهو يهودي متحيز لإسرائيل، رفض تعيين عدد من أعضاء الحزب على خلفية مقال أعلن فيه استعداده للقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي وعبر عن ازدرائه للشعب الفلسطيني وقضيته.
وأعلنت اللجنة الوطنية للحزب، صباح أمس، النتائج النهائية لعملية التصويت عبر الإنترنت التي استمرت خمسة أيام، وحصلت فيها هاريس على نحو 4600 صوت، أي ما يعادل نحو 99% من المندوبين المشاركين.
أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته شبكة سي بي إس أن 50% من الناخبين قالوا إنهم سيصوتون لكامالا هاريس مقابل 49% لدونالد ترامب، لكن هامشهم ضئيل للغاية، مما يشير إلى أن 85% قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، في حين بلغت النسبة انخفضت نسبة الجمهوريين الذين قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد من 90% في 18 يوليو إلى 88% الآن.
ووجد الاستطلاع أن نسبة الناخبين السود المسجلين ارتفعت من 58% في 18 يوليو إلى 74% حاليا، مما يؤكد أن هاريس تتمتع بصحة نفسية أفضل (56% مقابل 52%).
