أكد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري أن تعنت العدو الإسرائيلي وانتهاكه قواعد الاشتباك يجب أن يتطلب الرد بالمنطق العسكري وعلينا معالجة هذا الأمر بشكل كامل، رغم أن الكثير من اللبنانيين غير مقتنعين بالحرب ولا بالحكومة.
وأضاف خلال مقابلة خاصة مع القاهرة نيوز، أن كل شكوى تقدم دوليا ضد إسرائيل لها معنى أو ستغير شيئا ما. هي وحدها ستدرج على قائمة الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن القرارات دائما تتخذ ضد الضعفاء. على سبيل المثال، ضحايا الإبادة الجماعية والمجاعة، ولا أحد يتحدث عن ذلك.
وتابع أن الدولة اللبنانية ستكون مسؤولة عن النازحين اللبنانيين إذا اندلعت الحرب وأن الناس سيساعدون بعضهم البعض أيضا وأن العديد من المناطق سيكون لها وضع سياسي خاص بالإضافة إلى اللاجئين السوريين وهذا الوضع يشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لهم. لبنان.
وقال المكاري: “الإعلام اللبناني وأدائه مقبول جداً، لكن يمكننا التعامل معه بكل حرية ووقف الكثير من المشاكل عند ظهورها. الوصول والمواقع تقول ما تريد دون مصادر”.
وتابع المسؤول اللبناني: “لقد وضعنا خطة في جوانب عديدة، بما في ذلك الجانب الإعلامي في حال نشوب حرب. كما نؤكد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في جمع المعلومات ونؤكد على أن البعثات الدبلوماسية تحصل على أخبارها من الوكالة الوطنية للإعلام”.
وأضاف: “لقد وضعنا خطة بديلة في حالة تضرر الإنترنت في البلاد. ويجب على الوزارة أن تعمل جاهدة لمواجهة الأخبار الكاذبة، على الرغم من أن الدعاية الإسرائيلية قوية للغاية ويجب على وسائل الإعلام اللبنانية أن تتحدث عن “الحقيقة”.
