يقارن كثيرون لاعب التايكوندو التونسي محمد خليل الجندوبي بلاعب كرة القدم البرتغالي برونو فرنانديز أو الألماني مسعود أوزيل، لكنه يفتخر بلقب “خليلوفيتش” نسبة إلى النجم السويدي المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش.
وسجل إبراهيموفيتش الأهداف بتسديدات هوائية مذهلة، مستفيدا من تدريبات التايكوندو عندما كان طفلا.
ونال الجندوبي (22 عاما) الميدالية الثانية في مسيرته الأولمبية بعد فوزه بالميدالية البرونزية في وزن 58 كيلوغراما في باريس الأربعاء، بعد ثلاث سنوات من فوزه بفضية أولمبياد طوكيو.
هذه المرة كان المصنف الأول عالميًا يسعى للحصول على الميدالية الذهبية، لكنه واجه صعوبات أمام لاعب كوريا الجنوبية بارك تاي جون وخسر في الدور نصف النهائي. ثم هزم المصنف الثاني الإسباني Adrian Vincente Junta وفاز بالميدالية البرونزية.
“كانت المعركة صعبة.”
وقال الجندوبي بعد أن أطلق عليه الجمهور لقب “خليلوفيتش”: “أنا فخور جدًا بهذا اللقب والحمد لله، لقد رفعت رأس تونس وأسعى دائمًا إلى تكريمه وأشكر الشعب التونسي عليه”. لقد حظيت بدعم العديد من التونسيين في المدرجات اليوم وأتمنى دائمًا أن أجعلهم سعداء.
وأضاف: “بعد فضية طوكيو كنت أرغب في الفوز بالميدالية الذهبية لكن المعركة كانت صعبة (في نصف النهائي). الألعاب الأولمبية ليست مثل كأس العالم أو الجائزة الكبرى. لقد عملت بجد في التحضير على مدى 4 سنوات، وبالتأكيد سأسعى للفوز بالميدالية الذهبية في المستقبل.
