مجزرة مروعة.. مقتل 100 قتيل في قصف إسرائيلي على مدرسة إيواء بغزة
في مجزرة جديدة، استشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات اليوم (السبت) عندما استهدف هجوم إسرائيلي بالقنابل مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة خلال صلاة الفجر. وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، فقد أصابت ثلاثة صواريخ إسرائيلية مدرسة تؤوي النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى مجزرة مروعة.
وأوضح بصل أن جثث المدنيين تحولت إلى فحم من خلال إشعال النار فيها، وأنهم كانوا يحاولون السيطرة على النيران من أجل انتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى، وارتكب جيش الاحتلال مجزرة في التابعين مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة، مشددًا على أنها جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني بشكل واضح.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قصف بشكل مباشر النازحين أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى ارتفاع سريع في أعداد الشهداء، وطالب دول العالم بإدانة هذه المجزرة الرهيبة وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قرب.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة ووقف تدفق الدماء في القطاع.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير المدرسة، وزعم أن الهجوم تم بتوجيهات استخباراتية ضد مخربين يعملون في مقر عسكري داخل مدرسة التابعين.
بدورها، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم، أن إسرائيل تواصل إبادة الفلسطينيين، دون رعاية أو لامبالاة من الدول المتحضرة، قائلة: “في أكبر معسكرات الاعتقال وأكثرها عارًا في القرن العشرين”. في القرون الأولى، تستمر إسرائيل في تدمير الفلسطينيين في حي تلو الآخر، وفي مستشفى تلو الآخر، وفي مدرسة تلو الأخرى، وفي مخيم للاجئين تلو الآخر، وفي منطقة آمنة تلو الأخرى.
وأضافت في تغريدات على حسابها في “X”: “هذا يحدث بأسلحة أمريكية وأوروبية وبلامبالاة من كل الدول المتحضرة، ونأمل أن يغفر لنا الفلسطينيون عجزنا الجماعي عن حمايتهم والأهمية الأساسية احترامهم”. ” للقانون الدولي.
وتشهد منطقة خان يونس، التي سبق أن صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، عملية عسكرية خلفت حتى الآن سبعة شهداء فلسطينيين، رغم جهود الوسطاء ودعواتهم لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.