قال فريق حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في بيان، أمس السبت، إنه وقع ضحية هجوم قرصنة إلكتروني وتم تسريب الوثائق ذات الصلة.
وقالت شبكة “سي إن إن” اليوم، إن الوثائق المتعلقة بحملة ترامب قد تم تسريبها وتسريبها إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، قوله: “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة بهدف تعطيل انتخابات 2024 وزرع الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية”.
وأشار تشيونغ إلى تقرير حديث من مايكروسوفت جاء فيه: “زاد العملاء الإيرانيون من محاولاتهم للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومراقبتها من خلال إنشاء قنوات إخبارية مزيفة تستهدف الناخبين الليبراليين والمحافظين، وحاولوا اختراق حملة رئاسية لم يذكر اسمها”، بحسب شبكة “سي إن إن”. وأضاف: “كشف تقرير جديد من مايكروسوفت أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب مسؤول كبير في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في يونيو 2024، مما يعكس التوقيت المتقارب لاختيار الرئيس ترامب لمنصب نائب الرئيس”.
وقال تشيونغ: “يأتي ذلك بعد التقارير الأخيرة عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس ترامب”، مهددا بأن ترامب سيعيد سياسته تجاه إيران إلى مستوى ولايته الأولى (2017-2021). وأكدت شبكة “سي إن إن” أنه مع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت إيران مسؤولة عن هجمات القرصنة أم لا، ولم يذكر تقرير مايكروسوفت ما إذا كانت إيران ناجحة في هذه الهجمات أم لا.
