اخبار مصر

بعد تصدره التريند.. ما حقيقة إسلام مجدي يعقوب؟

اسلام مجدي يعقوب. دكتور. تصدر مجدي يعقوب قائمة الترندات على محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار أخبار عن اعتناقه الإسلام.

اسلام مجدي يعقوب

وثار جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور صورة للدكتور. وتم توزيع مجدي يعقوب، وعليها شهادة مكتوب عليها: “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”.

وقال بعض الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن د. وأعلن مجدي يعقوب إسلامه، خاصة بعد انتشار الصورة وعليها الشهادتان، رغم أنها مزورة وليس لها أي أساس من الصحة.

الحقيقة عن د. صورة مجدي يعقوب عن الإسلام

وتبين أن الصورة الأصلية كانت للدكتور. “يعقوب”، الذي يحتفل بأكبر مريض زرع قلب، يظهر فيه ضابط الشرطة الإنجليزي، ديفيد عقيق، الذي كان يبلغ من العمر 90 عامًا.

وبعد نجاح عملية زرع قلب على يد الجراح المصري مجدي يعقوب، عاش الشرطي الإنجليزي نحو 37 عاما بعد سن الـ54 بـ”قلب طفل” تحت إشراف “يعقوب”. ورغم نجاح عملية زرع القلب، فإنه سيعيش ست أو سبع سنوات أخرى، لكن الشرطي الإنجليزي تحدى هذه التوقعات.

الحقيقة عن د. اعتناق مجدي يعقوب الإسلام

جدير بالذكر أن “أجات” الذي كان سيصبح عام 1984 أكبر شخص في العالم يخضع لعملية زراعة قلب، وقد انتشرت الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وسط حالة من الفرحة بعد اكتشاف الصورة المزيفة. بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وينتشر بين كافة الفئات.

تربية د. مجدي يعقوب

ومن الجدير بالذكر أن د. مجدي يعقوب من مواليد يوم 16 نوفمبر 1935 فى مصر. تخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، وبدأ حياته المهنية عام 1962 في مستشفى الصدر بلندن، حيث تم تعيينه أستاذا مساعدا بجامعة شيكاغو وعمل فيها لأكثر من 20 عاما، وفقا لجامعة إمبريال كوليدج البريطانية. طالما أستاذ جراحة القلب والصدر في جمعية القلب البريطانية.

مجدي يعقوب هو أستاذ جراحة القلب والصدر في المعهد الوطني للقلب والرئة، كلية إمبريال كوليدج لندن ومؤسس ومدير الأبحاث في مركز هيرفيلد لعلوم القلب “معهد مجدي يعقوب”. ويشرف على أكثر من 60 عالمًا وطالبًا في مجالات الأنسجة وهندسة عضلة القلب وبيولوجيا الخلايا الجذعية وقصور القلب. وفي سنته الأخيرة قام بتدريس علم مناعة زراعة الأعضاء وأجرى أول عملية زرع قلب ورئة في مستشفى هيرفيلد في عام 1983.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى