السعودية في المركز الرابع بمؤشر جودة الطرق في دول G20
حققت الهيئة العامة للطرق، بعد 500 يوم من إطلاق استراتيجية قطاع الطرق القائمة على السلامة والجودة والكثافة المرورية، العديد من الإنجازات والمبادرات على مستوى تنظيم وتحسين جودة الطرق والسلامة المرورية، انطلاقاً من دورها في تنظيم ومراقبة القطاع من خلال وضع السياسات والمعايير والإجراءات المطلوبة لقطاع الطرق.
وتمثلت هذه الإنجازات في افتتاح مكتب إقليمي لمنظمة IRAP لتحسين التعاون الدولي في مجال السلامة على الطرق وتنفيذ أكبر مسح في العالم حسب مؤشرات المنظمة والذي أكد أن أكثر من 77% من طرق المملكة تلبية معايير السلامة وتجاوزها وبالتالي نسبة 66% المستهدفة في العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك أنشأت الهيئة مركز بيانات السلامة المرورية لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالحوادث المرورية ووضع الخطط والبرامج الفعالة للحد منها.
وفي إطار تحسين جودة الطرق، بلغ مؤشر جودة الطرق 5.7، مما يضع المملكة في المركز الرابع بين دول مجموعة العشرين. كما قامت الهيئة بتحويل عقود صيانة الطرق إلى عقود مبنية على الأداء لتحسين جودة العمل وطورت نظامًا متطورًا لإدارة الجسور بدقة ومراقبة جودة بنيتها التحتية والتنبؤ بالإصلاحات اللازمة لزيادة سلامة مستخدميها.
وعلى مستوى تنفيذ مشاريع الطرق بلغت نسبة الالتزام بتنفيذها أكثر من 90%، ويرجع ذلك إلى الاهتمام بإنجاز المشاريع بسرعة وكفاءة عالية، مما يدل على نجاح الاستراتيجية في تحقيق أهدافها والارتقاء بها. وتعكس الأهداف مكانة المملكة على المستوى الدولي كمركز لوجستي عالمي.
وتهدف الهيئة إلى رفع مستوى السلامة والجاهزية لشبكة الطرق وتحقيق أهداف استراتيجية قطاع الطرق من خلال تحقيق المركز السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق وخفض عدد وفيات الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100.000 نسمة كما تهدف إلى: تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء لقدرة شبكة الطرق وزيادة مشاركة القطاع الخاص. في العمل التشغيلي إلى 20٪.