تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة. وبينما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ضحايا العدوان بلغ نحو 40 ألف شهيد، قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مرة أخرى عقب قرار الإخلاء الأخير للجيش الإسرائيلي قبل أيام.
وتزايدت وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، مخلفة مئات الشهداء والجرحى. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة منذ بداية شهر أغسطس الماضي.
الناس في عداد المفقودين
تجاوز عدد المفقودين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أميركي، 10 آلاف شخص، بحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
آلاف النازحين
وقالت الأمم المتحدة: إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني ربما لجأوا إلى المناطق الغربية من قطاع غزة عقب قرار الإخلاء الأخير الذي اتخذه جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام.
مجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الثلاثاء، بشأن مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج بمدينة غزة، والتي وقعت نتيجة هجوم إسرائيلي.
وبحسب الصحيفة الدولية، فقد قُتل أكثر من 100 شخص في الغارة.
وقبل أيام، دعت الجزائر إلى اجتماع طارئ في أعقاب مداهمة مدرسة التبيين في 10 أغسطس/آب، والتي استهدفت المدرسة التي تؤوي أكثر من 2000 نازح كانوا متجمعين لأداء صلاة الفجر.
يساعد
وقالت الأمم المتحدة: “إن إسرائيل رفضت السماح لنحو ثلث بعثات الإغاثة بدخول قطاع غزة منذ بداية الشهر الجاري، مما يديم حلقة مفرغة مستمرة من الحرمان لسكان غزة، حسبما ذكرت صحيفة الفجر”.
وفي الفترة ما بين 1 و11 أغسطس/آب، منعت السلطات الإسرائيلية 32 من أصل 85 مهمة إنسانية منسقة من الدخول إلى شمال قطاع غزة.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، منعت السلطات الإسرائيلية أيضا 13 بعثة إضافية من دخول قطاع غزة وألغت ست بعثات أخرى لأسباب لوجستية وأمنية.
ومن بين 122 عملية إغاثة تم التنسيق معها مع السلطات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، تم رفض 36 عملية، وعرقلة 8 عمليات، وإلغاء 15 عملية.
وقالت الأمم المتحدة إن عرقلة بعثات الإغاثة تقوض الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
