أعلنت الهيئة العامة للطرق عن بدء التجربة باستخدام المعدات الحديثة لإعادة تدوير جميع طبقات الأسفلت وما تحته في الموقع. ويأتي ذلك في إطار جهودهم لنشر أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق استراتيجيتهم المنشودة لتعزيز الابتكار.
وأوضحت الهيئة أن معدات FDR هي إحدى تقنيات إعادة التدوير على البارد في الموقع، حيث تقوم الآلة بطحن جميع طبقات الأسفلت وطبقات التربة الأساسية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة بعض المواد مثل الأسمنت ومواد التثبيت الأخرى، مما يساهم في تكوين أساس استقرار للسطح الإسفلتي الجديد وتحسين القدرة الإنشائية لطبقات الطريق.
وأوضحت أن المعدات الخاصة بإعادة تدوير جميع طبقات الإسفلت وما تحتها في الموقع (FDR) توفر مزايا عديدة منها تخفيض التكلفة بنسبة 40-70% مقارنة بعمليات الصيانة التقليدية وتقليل تأخير حركة المرور بسبب قدرة السين على عودة حركة المرور. كما أن تخفيف حركة المرور في نفس اليوم يعد صديقاً للبيئة أيضاً، حيث يمكنه تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخراج مواد جديدة وعمليات النقل، بالإضافة إلى توفير المواد الخام بنسبة تزيد عن 40% وتحقيق الاستدامة المادية. وتتميز المعدات بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع، مما يقلل من جهد النقل ويقلل وقت التنفيذ بأكثر من 40%.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للطرق أعلنت مطلع العام الجاري عن بدء استخدام جهاز آخر يقوم بكشط وتزفيت الطرق مباشرة في الموقع، وذلك في إطار جهودها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تهدف إلى تحقيق الاستراتيجية الموجهة نحو السلامة والجودة لقطاع النقل البري. نهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق بالمملكة إلى المركز السادس عالمياً وخفض الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
