«الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير
علقت الرئاسة الروسية، الكرملين، على دخول القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة كورسك، اليوم الاثنين، قائلة: “مثل هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تترك دون رد”، مشيرة إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع كييف فقدت أهميتها إلى حد كبير. وقال الكرملين للقاهرة نيوز.
وبحسب تقارير إعلامية، شنت المنظومات الجوية الروسية 15 غارة جوية على إقليم أوكراني، وحلقت نحو 30 طائرة مسيرة من طراز “شاهد” في سماء كييف، لتبدأ بعدها صفارات الإنذار في أنحاء البلاد.
الجدير بالذكر أن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف أكد، الأربعاء 7 أغسطس 2024، توقف الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك على الحدود الروسية، مضيفاً أن موسكو تمكنت من سحب 1000 جندي من كييف لقتل النظام المتورط في العملية. هذا الهجوم.
من جانبها، قررت السلطات الأوكرانية إجلاء 6000 شخص من المناطق القريبة من مقاطعة كورسك، بحسب ما ذكرته القاهرة نيوز.
وفي السياق ذاته، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حادثة مقاطعة كورسك يوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024: “النظام الأوكراني يقصف بشكل عشوائي، بما في ذلك المنشآت المدنية”.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة الروسية: “يجب تقديم كل المساعدة اللازمة لسكان مقاطعة كورسك التي تقع ضحية للاستفزاز الأوكراني”.
وعليه، قرر بوتين تكليف نائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف بتقديم المساعدة لسكان مقاطعة كورسك، مشدداً على ضرورة بدء العمل في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، نشر أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم كورسك، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام: “في المقاطعة، أسقطت قوات الدفاع الجوي ثلاث طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”، مؤكدا أن الوضع محتمل تماما. ليتم السيطرة عليها.
وبدأت روسيا عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، بعد أن تلقت روسيا تهديدات عديدة، أهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد مرت أشهر على هذه الحرب، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ضم المناطق الأوكرانية الأربع الأولى إلى روسيا، وهي “جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريزهيا”، تم بحضور برلمانيين وممثلين عن البلاد. المناطق.
وبالفعل صادق مجلس النواب الروسي، الدوما، على انضمام هذه المناطق، ومع بدء الهجمات الروسية فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو بهدف وقف هذه الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تهتم فهي من فرضت العقوبات على الدول التي لم تدعم موقفها في الحرب ضد أوكرانيا.