رياضة

منذ كافو إلى فلورينزي.. سعود عبد الحميد “قيصر” جديد في ظهير روما

يستعد النجم السعودي سعود عبد الحميد لتولي مركز الظهير الأيمن في نادي روما العريق، يسير على خطى نجوم بارزين لعبوا الدور الواحد تلو الآخر، أبرزهم البرازيلي كافو.

يتمتع الظهير الحديث بخصائص معينة يفضلها المدربون، وتعتبر من ركائز كرة القدم الحديثة. وأبرزها أن الظهير يتفوق في إتقان الأدوار الدفاعية والهجومية، والسرعة والمهارة واتخاذ القرار في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، وهي الصفات التي يتمتع بها نجم الهلال سعود عبد الحميد.

كافو

وسلطت صحيفة الرياضية السعودية الضوء على نجوم بارزين شغلوا مركز الظهير الأيمن في روما، وعلى رأسهم كافو الذي فاز بكأس العالم مع المنتخب البرازيلي عامي 1994 و2002، كما وصل إلى النهائي عام 1998.

وساعد نجم منتخب السامبا، إلى جانب نجوم آخرين مثل الأسطورة الإيطالية فرانشيسكو توتي، تحت قيادة المدرب الاستثنائي فابيو كابيلو، فريق روما على الفوز بالدوري الإيطالي في موسم 2000-2001.

بانوتشي خليفة كافو

وبعد أن غادر كافو روما إلى ميلان عام 2003، تألق كريستيان بانوتشي، الذي ظهر أيضًا في المنتخب الإيطالي، وكان واحدًا من جيل اللاعبين الذين قادوا “ذئاب” العاصمة إلى منصة التتويج مرة أخرى، وفازوا بكأس إيطاليا وكأس إيطاليا. فاز بكأس إيطاليا بكأس السوبر الإيطالي عام 2007.

كان توتي “قيصر” روما وقاد النادي لسنوات عديدة. ومع هذا الجيل، بقيادة الإيطالي دانييلي دي روسي، المدير الفني الحالي للفريق، تمكن من صنع اسم لنفسه بين أساطير روما وإيطاليا.

اليساندرو فلورينزي

وظهر الإيطالي أليساندرو فلورينزي بعد استقالة بانوتشي عام 2010 وشغل المنصب لنحو عقد من الزمن. خلال هذه الفترة لم يتمكن من قيادة الفريق للفوز بأي لقب، لكنه بدا وكأنه وريث كافو وبانوتشي، حيث سجل الأهداف وصنعها، ولعب كلاعب أساسي للنادي والمنتخب الوطني.

سعود عبد الحميد

سيتولى سعود عبد الحميد، النجم الأخضر السعودي، مهام مركز الظهير الأيمن يوم الثلاثاء، مما سيرفع الآمال بين جماهير روما نظراً لتألقه وقدرته المتميزة.

ومنذ رحيل فلورينزي في 2022، اعتمد روما إما على التركي زكي سيليك الذي يتواجد في التشكيلة الأساسية إلى جانب دانييلي دي روسي، أو الهولندي ريك كاسدورب الذي لا يؤخذ في الاعتبار في الحسابات ومن المتوقع أن يمتلك الهداف. وسيأخذ نجم المنتخب السعودي مكانه في القائمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى