«ائتلاف أولياء أمور مصر» يحذر من استغلال بعض المعلمين أعمال السنة لطلاب المرحلة الثانوية
أشادت داليا الهزازاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور المصريين وخبيرة الأسرة، بمحاولة وزارة التربية والتعليم استعادة دور المدرسة في حياة طلاب المدارس الثانوية من خلال زيادة حجم الدراسة السنوي إلى 40%، مقسمة بين الحضور والسلوك والواجبات والاختبارات الشهرية.
لكن الهزاوي حذر من أن هذا القرار سيترافق مع بعض الإجراءات التي من شأنها منع بعض المعلمين من استغلال عمل السنة، منها على سبيل المثال إجبار الطالب على أخذ درس خصوصي مع المعلم.
وتابع الهزازاوي أن من الإجراءات الاعتماد على التابلت في التقييمات المختلفة، بحيث يتم الامتحان على مستوى الإدارة التعليمية، بما يضمن عدم سيطرة المعلم وبالتالي حصول الطالب على حقه كاملا. .
كما أشاد الهزاوي بالآليات التي وضعتها الوزارة لضمان الكثافة الكافية في الفصول الدراسية وحل مشكلة نقص المعلمين، معتبراً أن وجود الطالب في المدرسة أصبح أمراً مهماً، لكن أداء المعلم في الفصل الدراسي يحتاج إلى مراقبة، ليستفيد الطالب من تواجده في المدرسة، خاصة أن السنتين الأولى والثانية من المرحلة الثانوية تعتبران مرحلة مهمة في حياة الطالب، حيث أنهما مرحلتان للتحضير للسنة الحاسمة في الثانوية العامة
ومن أجل معالجة النقص في المعلمين، أشاد الهزازاوي بتعيين 30 ألف معلم سنويا وتوظيف 50 ألف معلم بنظام الكوتا، فضلا عن تمديد ساعات عمل المعلمين المتقاعدين، لكنه أكد على ضرورة التدريب الحقيقي للمعلمين. مؤكدا أن المعلم هو أساس كل تطور تربوي.
ورغم أن الهزازاوي أشاد بالقرارات، إلا أنه أبدى بعض التحفظات، خاصة فيما يتعلق باستبعاد اللغة الثانية من المجموعة، حيث أن تعلم اللغة أمر بالغ الأهمية لفتح آفاق جديدة للطلاب في المستقبل.
كما أعربت عن مخاوف أولياء الأمور من دمج بعض المواد، خاصة في المرحلة الثانوية، وشككت في قدرة المعلم على تدريس منهج العلوم المتكامل الذي يجمع بين الفيزياء والكيمياء والأحياء.