وزيرة التضامن توجه بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن
دكتور. عقدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور المهندسة مارجريت ساروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعي، اجتماعا مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية لبحث أهم ملفات عمل الإدارة وأهم التحديات التي تواجهها هذه الملفات، فضلا عن مناقشة أهم القضايا التي تواجهها الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية. مناقشة خطط العمل وسبل تحسين الخدمات المقدمة لمستفيديها.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهم الجهود المبذولة في مجال رعاية المسنين، خاصة وأن مجال رعاية المسنين يعد من أهم مجالات اهتمام الدولة المصرية، ممثلة بوزارة التضامن الاجتماعي من أولى مجالات الرعاية. حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق توفير أماكن إقامة مجهزة لكبار السن تشمل كافة أنواع الرعاية وتتضمن المرافق “الاجتماعية والصحية والترفيهية والاقتصادية” الضرورية في دور رعاية المسنين، فضلاً عن توفير وسائل الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية. مرافق الرعاية. والرعاية المنزلية “مرافق كبار السن”، التي تحمي كبار السن من العنف والإساءة والإهمال، وتعزز فوائد مهارات وخبرات كبار السن، وتدمجهم في جميع الفئات، وتوفر الخدمات لنوادي كبار السن.
كما تم استعراض مبادرات الوزارة في مجال دور رعاية المسنين والتي تغطي 172 داراً على مستوى 22 محافظة، تضم 4500 مسن ومسنة، وذلك في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة المسنين والحفاظ على كامل حقوقهم من التأثيرات السلبية للظواهر الاجتماعية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الضمان الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أبرز اللقاء جهود الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرة ودور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، حيث يبلغ عدد دور الرعاية 427 دار رعاية ويوجد 37 روضة أطفال و23 دارا صغيرة لنحو 9000 ابن وفتاة، وتقوم الوزارة بتوفير السعي للانتقال من الإيداع في المؤسسات إلى خارج المؤسسات، وذلك من خلال إغلاق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء الجمهورية وتوسيع نظام الحضانة البديلة حتى يمكن تربية الأطفال بطريقة صحية ومستدامة، مع مراعاة الظروف النفسية والعاطفية والاجتماعية. وجوه.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء ثلاثة مراكز رعاية ستقبل الأطفال ذوي النسب المناسبة من السلطات الصحية أو النيابة العامة، ومن ثم، إذا لم يكن هناك إمكانية للكفالة، توزيعهم على بدائل الرعاية الأخرى، على أن تقبل الأطفال حتى السن القانونية. من سنتين وأيضا استقبالهم فوق السنتين وحتى عمر ست سنوات لمدة أقصاها 3 أشهر، مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأطفال منها، على أن يكون للجمعيات المخصصة لمراكز الرعاية وحدة مصغرة في كل محافظة يتم من خلالها استقبال الأطفال ومن ثم إيوائهم في مراكز الرعاية كل في نطاق مسؤوليته.
تهدف قاعات إقامة المغتربين والتي يبلغ عددها 229 على مستوى 27 محافظة إلى تقديم خدمة جيدة للطلبة المغتربين الذين يدرسون أو يعملون في الخارج في مكان آخر غير مكان إقامتهم الدائمة، لفترات طويلة أو قصيرة تستجيب لظروف كل منها وحمايتهم من المتاعب والاستغلال والانحراف وتوفير كافة سبل الحماية والدعم الاجتماعي لهم.
وقادت وزيرة التضامن الاجتماعي تطوير خدمات دور رعاية المسنين ورعاية المسنين، فضلا عن ضرورة المراقبة والمتابعة الجيدة لدور رعاية المسنين والتأكد من تقديمها خدمة جيدة للمستفيدين.