«أولياء أمور مصر» تشيد بالقرار الوزاري بتنظيم قواعد الدراسة والامتحانات بالمدارس الدولية
وأشادت داليا الهزازاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المصريين وخبير الأسرة، بقرار الوزير بشأن تنظيم قواعد الدراسة والامتحانات والتقييمات في المدارس التي يدرس فيها ويمنح منحًا دولية أو أجنبية أو خاصة (دولية). شهادات تصف القرار بالقرار الشجاع.
وتابع الهزازاوي: “لقد فشلت المدارس العالمية للأسف في الحفاظ على الهوية الوطنية واللغة العربية كلغة أم، مما خلق لنا أجيالاً لا تفهم شيئاً عن اللغة الأم والتاريخ والتعاليم الدينية”. تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطالب المصري، خاصة وأن المدرسة لها دور كبير في تشكيل شخصية الطالب ومبادئه وسلوكه.
وأضافت أن تعميق الهوية الوطنية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعلم اللغة العربية والتاريخ العربي، وأن تعلم التربية الدينية مهم لحماية الأطفال من السلوك الجامح.
وختمت أن قرارات الوزارة اليوم تتسم بالجرأة ومحاولة معالجة العديد من المشاكل، منها حل الكثافة الصفية ومعالجة نقص المعلمين ومحاولة إعادة طلاب المرحلة الثانوية إلى المدارس. إلى آليات التنفيذ في الموقع لمعالجة المشكلات بسرعة عند ظهورها، مع الاهتمام بسماع أصوات أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية.
جدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم أصدر قرارًا وزاريًا بتنظيم لوائح الدراسة والامتحانات والتقييم في جميع المدارس التي يدرس فيها الطلاب ويمنحون شهادات دولية أو أجنبية أو شهادات خاصة (دولية) في جمهورية مصر العربية.
ونص القرار على أن تلتزم جميع المدارس المرخص لها بتدريس المناهج الدولية أو الأجنبية أو الخاصة (الدولية) في جمهورية مصر العربية بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال مادة اللغة العربية ومواد التربية الدينية لطلاب الصفوف من الأول إلى الثالث أو ما يعادلها المواضيع.
كما تتولى المدارس المذكورة أعلاه تدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع إلى التاسع أو ما يعادلها، وفقا للمناهج المطبقة في المدارس الحكومية المصرية في المراحل التعليمية ذات الصلة.
كما نص القرار على أن تشتمل تقديرات الطالب الإجمالية في نهاية كل فصل دراسي على درجات المادتين المذكورتين اللغة العربية والدراسات الاجتماعية على أن تدرسا معاً، بحيث تشكل كل مادة من هذه المواد 10% من مجموع درجات الطالب. بالإضافة إلى المواد التي يدرسها والتي يتقدم فيها للامتحان يكون مجموع علامات المادتين المذكورتين أعلاه 20% من مجموع العلامات التي سيحصل عليها الطالب إذا قام بدراستهما معاً.
كما تضمن القرار إلزام جميع المدارس المذكورة في هذا القرار، في كافة المراحل التعليمية من الصف العاشر إلى الثاني عشر أو نهاية المرحلة الثانوية، بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية ما يعادلها، وذلك وفقاً لما ورد في القرار. المحتوى الأكاديمي الذي تحدده الوزارة، والذي ستصدر عنه نشرة مستقلة بهذا الخصوص.
كما نص القرار على أنه في إجمالي مبلغ الشهادة الدولية، التي تعادل شهادة الثانوية العامة المصرية، تدرج درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل منهما، بحيث تمثل 20% من الدرجة الإجمالية. من درجات الطالب في الشهادة التي حصل عليها، على أن تكون هذه الدرجات ناتجة عن امتحان تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
أما شهادة الدبلومة الأمريكية فتحسب درجات الشهادة بمعدل 40% معدل تراكمي و40% للامتحانات النهائية الدولية الأمريكية و20% من الدرجة الكلية لامتحانات اللغة العربية والتاريخ.
كما نص القرار على أنه يتعين على جميع الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادة الدولية المعادلة للشهادة الثانوية العامة سواء حصلوا عليها داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، أداء الامتحان للمشاركة في مادتي اللغة العربية والتاريخ اللذين تدرسهما الجامعة. جمهورية مصر العربية سيتم إدراج درجات الوزارة ضمن مجموع النقاط القانونية للطالب وستدرج ضمن مجموع الدرجات التي حصل عليها الطالب بنفس الطريقة.
ويطبق هذا القرار وتسري أحكامه على جميع الطلاب الملتحقين بمراحل رياض الأطفال (KG1) حتى الصف التاسع أو ما يعادله ابتداءً من العام الدراسي 2024-2025. ويطبق القرار وتسري أحكامه أيضًا على الطلاب المسجلين من الصف العاشر أو ما يعادله من العام الدراسي 2025-2026.
كما نص القرار على أن يعمل به اعتباراً من اليوم التالي لنشره، وعلى جميع الجهات المختصة – كل فيما يخصه – تنفيذه، وأن يلغى ما يتعارض معه من أحكام.