لم يكن مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في حالة مزاجية لتقديم أفكاره في مؤتمر صحفي استمر أربع دقائق و31 ثانية فقط يوم الجمعة قبل مباراة فريقه في الدوري الإسباني ضد أتلتيك بلباو.
وأجاب سيميوني على بعض الأسئلة في مؤتمر صحفي قصير ومتوتر، وكانت إجاباته مقتضبة وغامضة، ولم يذكر الكثير عن البداية المخيبة لفريقه هذا الموسم.
حقق أتلتيكو نجاحًا كبيرًا في فترة الانتقالات الصيفية في إسبانيا بعد أن أنفق أكثر من 200 مليون يورو لتعزيز فريقهم بتعاقدات رئيسية مثل جوليان ألفاريز وكونور غالاغر وروبن لو نورماند وألكسندر سورلوث، لكن أداء الفريق حتى الآن اتسم بالتواضع.
وبعد التعادل المخيب للآمال في المباراة الأولى أمام فياريال، بدا الفوز الكبير على مفاجأة العام الماضي 3-0 واعدا، لكن الفريق تعرض أول من أمس الأربعاء لصدمة أخرى بالتعادل السلبي على أرضه أمام إسبانيول الصاعد حديثا.
يأمل سيميوني في القتال من أجل جميع الألقاب
وقال سيميوني عندما سئل عن التوقعات العالية لفريق أتلتيكو الجديد وأهدافه هذا الموسم: “مباراة واحدة في كل مرة”.
وأضاف: «منذ وصولي إلى هنا قبل 12 عامًا، حاولنا المنافسة بأفضل ما نستطيع في جميع المسابقات».
وتعرض سيميوني لانتقادات من الجماهير والنقاد ضد إسبانيول بعد استبدال المهاجم ألفاريز والجناح صامويل لينو بين الشوطين، كما تم استبدال المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث لاحقًا بالمدافع رينيلدو ماندافا.
ويسافر أتلتيكو إلى بلباو لمواجهة الفريق الذي أطاح به من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي بفوز ساحق 3-0 ليواصل طريقه نحو اللقب.
فاز أتلتيكو مدريد مرة واحدة فقط في زياراته السبع الأخيرة إلى ملعب سان ماميس.
وقال سيميوني قبل المباراة التي ستقام غدا السبت: “في كل مرة نلعب فيها في بلباو نعرف مدى صعوبة الأمر على أرضنا وبين جماهيرنا”.
ويحتل أتلتيكو المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات، بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، بينما يملك بيلباو أربع نقاط.
